مجموعة تغريدات من حديث الشيخ في الحلقة الأولى من ردوده على الضجة المفتعلة على التيار الرافضي 

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp
مجموعة تغريدات من حديث الشيخ في الحلقة الأولى من ردوده على الضجة المفتعلة على التيار الرافضي 

-

مجموعة تغريدات(1) قام مكتب سماحة الشيخ الحبيب في لندن بنشرها على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر). والتغريدات مأخوذة بالمعنى من كلام سماحته أو مقتبسة نصاً خلال حديثه في الرد على الضجة المفتعلة على التيار الرافضي، وامتدت الردود من محاضرة واحدة إلى سلسلة محاضرات عُنْوِنت بـ: ونحن على رغمك الرافضون لأهل الضلالة والمنكر.

التغريدات هي كما يلي:

ترقبّوا البث المباشر لسماحة على قناتي صوت العترة وفدك بعد ساعة من الآن
عنوان الحلقة: ونحن على رغمك الرافضون لأهل الضلالة والمنكر ج1

لمتابعة البث المباشر:
قناة صوت العترة:
نايلسات 11075 عمودي
قناة فدك:
هوتبيرد 11137 أفقي
أوبتس 12608 أفقي

كما يمكنكم متابعة البث المباشر عبر تطبيق قناة فدك للهواتف الذكية العاملة بنظام (أندرويد)، أو (البث الحي) على الإنترنت

بدأ البث المباشر لسماحة الشيخ الحبيب الآن..

تنويه: التغريدات اللاحقة مأخوذة بالمعنى لا نصاً

من حديث الشيخ: ما زال إمامنا مظلوما، مجهولة أقواله وخطبه حتى ممن يدعي موالاته

من حديث الشيخ: يظن البعض أن الإمام علي عليه السلام لم يصرّح بكفر الجبت والطاغوت أبي بكر وعمر لذا يتوهمون أن عدم التصريح هو المنهج الحق

من حديث الشيخ: على ما قدمنا كثيرا من أدلة وروايات تثبت تصريح الأئمة عليهم السلام بذكر مثالب الظالمين إلا أننا نرى الأمة لم تعِ بَعْد

من حديث الشيخ: سنبيّن الليلة من خطب أمير المؤمنين عليه والسلام وروايات المعصومين كيف أنهم صرّحوا بمثالب أعدائهم ولنا معكم الليلة حديث طويل

من حديث الشيخ: سنروي لكم خطبة عن أمير المؤمنين فيها تصريح بمثالب أبي بكر وعمر، وهذه الخطبة مروية في كتاب يعتمد عليه أرباب المجاميع الحديثية

من حديث الشيخ: الخطبة واردة في كتاب الإرشاد للشيخ الصفّار، واستخبر علماء الطائفة الأقدمين والمتأخرين يخبرونك من هو الصفّار!

من حديث الشيخ: يرويها عنه العالم الثقة الجليل في العدد القوية علي بن يوسف الحلّي، أخو العلامة الحلي الذي يكبره بثلاث عشر سنة

من حديث الشيخ: يقول الصفّار: وقد كفانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه المؤونة في خطبة خطبها، أودعها من البيان والبرهان ما يجلي الغشاوة عن أبصار متأمليه، والعمى عن عيون متدبريه، وحلينا الكتاب بها ليزداد المسترشدون في هذا الأمر بصيرة وهي منة الله جل ثناؤه علينا وعليهم يجب شكرها

من حديث الشيخ: يقول الصفّار: خطب صلوات الله عليه، ولاحظ أنه قال ”خطب“ ولم يقل حدّث! وهذا تصريح أنه صعد المنبر وخطب بحيث يسمعه الخاص والعام

من حديث الشيخ: الخطبة هي: ما لنا ولقريش وما تنكر منا قريش، غير إنا أهل بيت شيد الله فوق بنيانهم بنياننا...

يعلق الشيخ: اسم محمد صلى الله عليه وآله يُذكر في كل أذان وصلاة ومُحي ذكر قريش وبطونها ونسب بني أمية وبقي نسب بني هاشم يفتخر من ينتسب إليه

يكمل الشيخ الخطبة: وأعلى فوق رؤوسهم رؤوسنا، واختارنا الله عليهم، فنقموا على الله أن اختارنا عليهم، وسخطوا ما رضا الله، وأحبوا ما كره الله

ثم يكمل سماحته: فلما اختارنا الله عليهم، شركناهم في حريمنا، وعرفناهم الكتاب والنبوة، وعلمناهم الفرض والدين، وحفظناهم الصحف والزبر، وديناهم الدين والإسلام فوثبوا علينا، وجحدوا فضلنا ومنعونا حقنا وألتونا أسباب أعمالنا وأعلامنا. اللهم فإني استعديك على قريش، فخذ لي، بحقي منها، ولا تدع مظلمتي لديها وطالبهم يا رب بحقي، فإنك الحكم العدل، فإن قريشا صغرت عظيم أمري واستحلت المحارم مني، واستخفت بعرضي وعشيرتي، يعلق الشيخ: استخفت بعرضه حين شبّه أبو بكر فاطمة بأم طحال الزانية!

من حديث الشيخ: كيف نسكت عن رجل يشبّه فاطمة بأم طحال الزانية؟! لو أنها قيلت في أمك هل تسكت؟! تنقصك الغيرة لذا لا نراك تنتصر لهم عليهم السلام

يكمل الشيخ تعليقه: ولذا ارتفعت البركة عنّا، كان في السابق نرى كرامات جمّة عند التوسل بهم صلوات الله عليهم أما الآن فلا نراها بقدر السابق

يكمل الشيخ الخطبة: وقهرتني على ميراثي من ابن عمي واعزوا بي أعدائي، ووتروا بيني وبين العرب والعجم، وسلبوني ما مهدت لنفسي من لدن صباي بجهدي وكدي، ومنعوني ما خلفه أخي وجسمي وشقيقي، وقالوا إنك لحريص متهم. أليس بنا اهتدوا من متاه الكفر، ومن عمى الضلالة، وعلى الظلماء...

ثم يكمل الشيخ قراءة خطبة الإمام علي عليه السلام الواردة في العدد القوية لعلي بن يوسف الحلي - الصفحة 189 مع بيان معاني الكلمات والتعليق عليها

من حديث الشيخ: ما ورد في الخطبة الشريفة ”اليوم نتواقف على حدود الحق والباطل“ ومعناها ”اليوم نبط الجربة“ ويتبين الحق من الباطل

من حديث الشيخ: فهم المهاجرون و الأنصار ما يقوله أمير المؤمنين عليه السلام وبالأخص حين قال تيم وعدي ويعني بهما أبي بكر وعمر

من حديث الشيخ: فقام إليه أبو حازم الأنصاري: فقال: يا أمير المؤمنين أبو بكر وعمر ظلماك أحقك أخذا، وعلى الباطل مضيا، أعلى حق كانا؟

من حديث الشيخ: يكمل الأنصاري سؤاله: أعلى صواب أقاما؟ أم ميراثك غصبا؟ أفهمنا لنعلم باطلهم من حقك، أو نعلم حقهما من حقك، أبزاك أمرك؟

لو دعونا مفتي العراق و”السعودية“ والأزهر والزيتونة والقرضاوي للذهاب إلى النجف ويسألون المراجع العظام، هل غصبا أبو بكر وعمر علي بن أبي طالب؟

من حديث الشيخ: ما رأيكم؟ ماذا سيكون الجواب؟ سيكون الجواب: ”فتنة“ وهؤلاء ”رموز إخواننا السنة“ عفوا ”أنفسنا السنة“

من حديث الشيخ: لنرَ جواب أمير المؤمنين عليه السلام، وكان جوابه في وقت جرت فيه ثلاث حروب أهلية، لِمَ لم يتقِ وكان جوابه صريحاً واضحاَ؟!

من حديث الشيخ: إن صرحنا بمثالب الظالمين في وقت حرب، قالوا: لا تزد النار حطباً. وإن صرحنا بوقت سلم، قالوا: لا تثر الفتنة وتشعل حرباً

من حديث الشيخ: إن صرحنا بمثالب الظالمين في الكويت، قالوا: لا تشعل الفتن في بلد لا يحتمل، هاجر إلى الغرب وأصدع بالحق...

من حديث الشيخ: وإن هاجرنا إلى الغرب قالوا: أنت في الغرب مهاجرا بعيدا وتشعل الفتن في بلادنا أرجع وأصدع بالحق، فحالنا وحالهم كحال جحا وابنه

من حديث الشيخ: إرضاء الناس غاية لا تُدرك

من حديث الشيخ: على الأبطال المجاهرين أن لا يتهموا بالقيل والقال هنا وهناك

من حديث الشيخ: أيها المجاهدون الأبطال البرائيون! شقّوا طريقكم ولا تعبأوا، فإن هذا المنهج محفوظ من قبل المولى صاحب الأمر عليه السلام

يكمل الأنصاري سؤاله: أم غصباك إمامتك، أم غالباك فيها عزا، أم سبقاك إليها عجلا؟ فجرت الفتنة، ولم تستطع منها استقلالا...

يكمل الأنصاري: فإن المهاجرين والأنصار يظنان أنهما كانا على حق، وعلى الحجة الواضحة مضيا.

من حديث الشيخ: فقال صلوات الله عليه: يا أخا اليمن لا بحق أخذا، ولا على إصابة أقاما، ولا على دين مضيا، ولا على فتنة خشيا...

يكمل الشيخ جواب الإمام: يرحمك الله، اليوم نتواقف على حدود الحق والباطل، أتعلمون يا إخواني أن بني يعقوب على حق ومحجة كانوا حين باعوا أخاهم...

من حديث الشيخ: وعقوا أباهم، وخانوا خالقهم، وظلموا أنفسهم، فقالوا: لا.

يعلق الشيخ على قول أمير المؤمنين عليه السلام ”ولا على دين مضيا“: هذا تصريح بكفر أبي بكر وعمر وأن لا دين لهما

يكمل الشيخ الخطبة: فقال: يرحمكم الله أيعلم إخوانك هؤلاء أن ابن آدم قاتل الأخ كان على حق ومحجة وإصابة وأمره من رضا الله؟ فقالوا: فقال: لا، فقال: أوليس كل فعل بصاحبه ما فعل، لحسده إياه وعدوانه وبغضانه له؟ فقالوا: نعم، قال: وكذلك فعلا بي ما فعلا حسدا، ثم إنه لم يتب على ولد يعقوب إلا بعد استغفار وتوبة وإقلاع وإنابة وإقرار، ولو أن قريشا تابت إلي (وهذا كناية عن كشف الحق واضحاً جلياً) واعتذرت من فعلها لاستغفرت الله لها. ثم قال: إنما أنطق لكم العجماء ذات البيان وأفصح الخرساء ذات البرهان

ويكمل الشيخ جواب الإمام عليه السلام في الخطبة الواردة في العدد القوية لعلي بن يوسف الحلي في الصفحة 194 التي يرويها عن الأمالي للصفّار

من حديث الشيخ: ما الذي جعل الذي يتغير في وجدان المسلمين لدرجة أنهم أشهروا السيف بوجه بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله؟!

من حديث الشيخ: ما الذي جعلهم يشهرون السيف بوجه علي بن أبي طالب، هل بذلك يرتجون ثواب الله؟!

من حديث الشيخ: ما الذي جعلهم يطعنون الإمام الحسن عليه السلام وينقلبون على دين الله؟! الجواب: تيم وعدي

من حديث الشيخ: هؤلاء المسلمون في ميانمار يقتّلون بسبب من؟ بسبب أبي بكر وعمر والله، لولاهما لما كانت أمتنا أمة حقيرة حتى البوذي يقتّل بها

من حديث الشيخ: لولا أن أبا بكر وعمر لم يغتصبا الخلافة لكانت لأهل البيت الطاهرين ولملئت الأرض عدلاً

من حديث الشيخ: مما ورد في الخطبة أن أبا بكر وعمر سبقا إلى السقيفة، أين كان سبقهم هذا في غزوة الأبواء أول غزوات النبي صلى الله عليه وآله

من حديث الشيخ: لم يجدوا لعمر فضيلة فخلقوا له أنه صرع جنياً، لم يجدوا له إنسياً ”فرقعوها“ بجني

ومما ورد في الخطبة ”فقرّعما“ يعلق الشيخ عليها: يعني أبا بكر وعمر

ورد في الخطبة الشريفة ”كانا مع النظّارة“، يعلق الشيخ: يعني كانا من ”جمهور المشجعين فقط“

يعلق الشيخ على قول الإمام ”فتبرؤا رحمكم الله ممن نكثوا البيعتين“: خطاب جماهيري علني على رؤوس الأشهاد أمام المهاجرين والأنصار ليس فيه مرية

يعلق الشيخ على القول ”والعنوا رحمكم الله من انهزم الهزيمتين“: العنوا والتزموا بفتوى أمير المؤمنين عليه السلام وأمام فتواه لا تبقى فتوى

يقول الشيخ: هذه خطبة شريفة ينقلها كاتب الإمام العسكري وثقته وينقلها عنه الصفّار الثقة الثبت الجليل العالم وعدد من أكابر علماء الطائفة وهؤلاء كلهم عملاء للغرب يخالفون الوحدة الإسلامية (قالها الشيخ على سبيل التهكم).

من حديث الشيخ: إن العالم يحتاج إلى مؤتمر عالمي للبراءة من أبي بكر وعمر وبيان مثالبهم ومطاعنهم

من حديث الشيخ: يقول الإمام عليه السلام أنهما لم يضلا قرن واحد فقط بل أضلوا قروناً

من حديث الشيخ: الليلة ذات شجون وأشجان، ولنا فيها معكم حديث يطول، نعلّق فيها على مجريات الأحداث الأخيرة والتي منها مسيرة البراءة في الأعظمية

من حديث الشيخ: كما تعلمون أننا حيّينا أولئك الأبطال ودعونا لهم بالنصر والحفظ والتوفيق

من حديث الشيخ: وهذه - مسيرة البراءة - تعتبر سابقة جيدة والأولى في العصر الحديث، مع العلم أن أجدادهم كانوا يفعلونها في العصور الماضية

من حديث الشيخ: كانوا يصرحون بمثالب الظالمين بالرغم من أنهم كانوا قلة آنذاك

من حديث الشيخ: علينا الجهر بالبراءة كيف ونحن الأغلبية الآن

من حديث الشيخ: أرادوا منع هذه السابقة الجيدة - مسيرة البراءة - لتكون الأولى والأخيرة

من حديث الشيخ: أمة إقرأ لا تقرأ، وأمست الآن لا تسمع أيضاً، لذا علينا أن نعيد الإجابات على التساؤلات التي تطفو على السطح، وقد أجبنا مراراً

من حديث الشيخ:
الإشكال الأول: الأئمة أمرونا بالتقية.
الجواب: ما ورد في الخطبة التي تلوناها اليوم الجواب، كيف صرّح الإمام بكفرهم وأمر بلعنهم

من حديث الشيخ: نحن لا ننكر حكم التقية، بل نقر بها ونسلّم، ولكن للتقية مواضع، من أزالها عن مواضعها لم تستقم له كما يقول المعصوم عليه السلام

من حديث الشيخ: ملخص الحديث أننا سلم من سالم أهل البيت عليهم السلام وحرب لمن حاربهم، فإن قلنا أن أبا بكر وعمر لم يحاربا خرجنا من التشيع

من حديث الشيخ: حربنا على أبي بكر وعمر واجبة. إن كنّا في حالة ضعف شديد ولا نقوى على الجهر بالبراءة نعمل بالتقية، ولا نراها في واقعنا الآن

من حديث الشيخ: يستطيع الشيعي الآن طرح معتقده بحرية والقوة بأيدينا

من حديث الشيخ: كيف للبعض يحوّل التقية من رخصة إلى عزيمة؟!

من حديث الشيخ: في إيران الحكومة بيدك أم لا؟ بيدك، إذن كيف تأمر بالتقية؟! وأنت في حل باعتقادك

من حديث الشيخ: أرجعوا إلى مناظرات مؤمن الطاق وهشام بن الحكم وغيرهما. مناظراتهما موجود في كتاب الاحتجاج وغيره. ناظروا في كفر أبي بكر وعمر

من حديث الشيخ: إن كان الأئمة عليهم السلام وأصحابهم عملوا بالتقية على طول الخط فكيف وصلت إلينا هذه الرواية الثالبة لأعدائهم؟!

من حديث الشيخ:
إن أشكل مستشكل: قالوها في مجالسهم الخاصة
نقول: روايات كثيرة جمّة تنطق أنهم صلوات الله عليهم صرّحوا بذكر مثالب الظالمين

يقول الخبير بل الأخبر بأحاديث المعصومين عليهم السلام الحر العاملي في الفوائد الطوسية - الفائدة 95: ألا ترى أنهم عليهم السلام كثيرا ما كانوا يعملون بالتقية في جزئيات يسيرة من المستحبات والمكروهات ويتركون التقية في الكليات كذم أئمة الضلال ولعنهم.

من حديث الشيخ: إن قلت أن الأئمة عليهم السلام لم يجهروا بالبراءة، يجيبك الخبير الحر العاملي بالقول الذي نقلناه، وعلى مؤلفاته يعتمد المراجع

ينقل الشيخ خبرا أورده الطبري الشيعي في دلائل الإمامة في الصفحة 260: عن سليمان بن خالد، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا إذ دخل آذنه فقال: قوم من أهل البصرة يستأذنون عليك. يعلق الشيخ: وأهل البصرة أنذاك كانوا بكريين. ويكمل النقل: قال: كم عددهم؟ قال: لا أدري.

يكمل الشيخ النقل: قال: اذهب فعدهم وأخبرني. قال: فلما مضى الغلام قال أبو عبد الله (عليه السلام): عدة القوم اثنا عشر رجلا، وإنما أتوا يسألوني عن حرب طلحة والزبير، ودخل آذنه فقال: القوم اثنا عشر رجلا، فأذن لهم، فدخلوا، فقالوا: نسألك. فقال: سلوا، قالوا: ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك، قال: إذن تكفرون يا أهل البصرة. فقالوا: لا نكفر. يعلق الشيخ: يعلم الإمام أنهم لن يحتملوا الجواب ومع ذلك ما عمل بالتقية

يكمل الشيخ قراءة الخبر، ويعلق بأن الإمام عليه السلام لم يجب عن طلحة والزبير بل تعدى إلى أبي بكر وعمر وعائشة وأضرابهم.

يكمل الشيخ نقل الخبر: قالوا: فإن طلحة والزبير صنعا ما صنعا، فما حال عائشة؟ قال: عائشة كبير جرمها، عظيم إثمها، ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها، ولقد عهد إليه النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: ”لا بد من أن تقاتل الناكثين“ وهم أهل البصرة ”والقاسطين“ وهم أهل الشام، ”والمارقين“ وهم أهل النهروان، فقاتلهم علي (عليه السلام) جميعا، قال القوم: إن كان هذا قاله النبي فقد دخل القوم جميعا في أمر عظيم، قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنكم ستنكرون، قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله، قال: وما طويت عنكم أكثر، أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم، فتكفرون أعظم من كفرهم. يعلق الشيخ: لِمَ لم يعمل الإمام بالتقية؟!

من حديث الشيخ: هل يعلم ”البالونات“ هذه الأحاديث؟ ينتهز ”البالونات“ هذه الفرصة للنيل من الثلة المؤمنة.

يرد الشيخ على رواية أوردها ”البالون“ في بيانه الاستنكاري لمسيرة البراءة في الأعظمية ردا إجمالياً مفيداً.

من حديث الشيخ: يروي الشيخ المفيد في أماليه - الصفحة 33: قال (الباقر): من أعاننا بلسانه على عدونا أنطقه الله بحجته يوم موقفه بين يديه عز وجل

من حديث الشيخ: ما فعلته الثلة المؤمنة في الأعظمية هو مصداق للحديث الشريف

من حديث الشيخ: والله إنه لشرف عظيم وفضل كبير لهؤلاء الذين خرجوا في الأعظمية وأعانوا بلسانهم الأئمة الطاهرين

من حديث الشيخ: والله إني لأغبطهم، وعملهم هذا جائز مئة بالمئة، وأدخلوا السرور على قلب رسول الله

من حديث الشيخ: يخرج علينا الابن العاق ويطالب بجعل النقاش في غرف علمية مغلقة، إذن لم تلعنوا يزيد في المواكب والساحات، لقلة أنصاره بيننا

من حديث الشيخ: ولا تلعن أبي بكر وعمر لكثرة أنصارهما، إذن معيارك هو الحالة العراقية فقط لأن التعرض ليزيد في الأردن وبعض الدول يؤدي إلى القتل

من حديث الشيخ: هل كان لعن يزيد سابقاً مسموح به؟ لا.. ولكن لكثرة الذين كانوا يلعنون يزيد من الشيعة آنذاك أسقطوا اعتباره في بعض المناطق

من حديث الشيخ: راجعوا تواريخ أهل الخلاف تجد كيف أنهم كانوا يشتكون على الشيعة بسبب لعنهم ”للسلف الصالح“ ومنهم شيعة الحجاز

من حديث الشيخ: كنّا بالأمس ندعو المخالف للوحدة بترك ولاية أبي بكر وعمر، فكيف أنت أيها الشيعي تجعلهما يفرقون بيننا؟! لِمَ تكشف ظهور إخوانك؟!

من حديث الشيخ: ما قيمة أبي بكر وعمر ليكونا سبباً للخلاف الشيعي الشيعي؟!

من حديث الشيخ: تفرّق بين إخوانك ”على مود“ أبي بكر وعمر!

من حديث الشيخ: كيف سوّلت لك نفسك أيها المعمم في أروقة المراجع أن تكشف ظهر إخوانك البرائيين الذين خرجوا للجهر بالبراءة؟!

من حديث الشيخ: هذا قلب الحق إلى باطل والباطل إلى حق، ويصوّر الظالم إلى مظلوم والمظلوم إلى ظالم

من حديث الشيخ: وهذه شيطنة ومنطق الطغاة

من حديث الشيخ: صدام كان يقتل الثائرين بحجة أنهم متمردون بينما هم ثائرون على الظلم، وكذا نرى اليوم يُجرّم من ينتصر لآل محمد بحجة زعزعة الأمن

من حديث الشيخ: كم مرة أوردنا مواقف الأئمة عليهم السلام وأصحاب الأئمة في الجهر بالبراءة من الظالمين ولم ينكروا عليهم ولم ينهونهم!

يسهب الشيخ الآن بالحديث عن حُكَيْم بن جبلة العبدي كمثال على الجهر بالبراءة...

من حديث الشيخ: صنع حُكَيْم بن جبلة العبدي ما صنعته الثلة المؤمنة في الأعظمية، كان يسب عائشة في الشوارع

من حديث الشيخ: خرج حكيم بن جبلة العبدي ومعه 700 من أصحاب الثفنات في الشوارع يسبون عائشة حتى ترتب عليها معركة الجمل الأصغر، حتى استشهد

من حديث الشيخ: الفيصل هنا بيننا وبين من يخالفنا في هذا المنهج هو هل أن أمير المؤمنين عليه السلام ذمه؟ أم امتدحه؟

من حديث الشيخ: لم يمتدحه الإمام علي عليه السلام بل رثاه بأبيات صكت آذان التاريخ. فهل نحن على الحق أم من يخالفنا؟!

أبيات الرثاء:
يا لهفَ أمّاه على الربيعة
ربيعة السامعة المطيعة
قد سبقتني بهم الوقيعة
دعا حُكَيْمٌ دَعوةً سَميعَة
نال بها المنزلةَ الرَّفيعَةْ

من حديث الشيخ: لِمَ لم يتقِ العلامة المجلسي وألف ثلاثة أجزاء في من بحاره والتي تُسمى بأجزاء المطاعن؟!

من حديث الشيخ: ألم يكن يعلم مرجع زمانه العلامة الفطحل المجلسي أن هذه الكتب ستقع بأدي المخالفين وأنها تسبب قتل الشيعة؟!
يعلم أنها ستقع.

من حديث الشيخ: وتسبب العلامة المجلسي رحمه الله بقتل الكثير من الشيعة بسبب تأليفه بحار الأنوار، ونالوا الشهادة على يده لجهره بالحق

من حديث الشيخ: ينقل الشيخ طعن واحد ممن تسموا ”بآية الله“ بالعلامة المجلسي لجهره بالبراءة

من حديث الشيخ: لا يعلم هذا المسكين أن الذي قتلوا بسبب بيان الحق سيقبلون يد العلامة المجلسي لأنها استشهدوا بسببه فغفر الله لهم وأدخلهم الجنة

من حديث الشيخ: يعيب الرجل على العلامة المجلسي تصريحه لضعف إيمانه وتذوق طعم حلاوة الدنيا عنده

من حديث الشيخ: لو أن العلامة المجلسي فكّر بتفكير الرجل الذي يعيب عليه ”آصف محسني“ لرأينا تشيعاً آخر غير الذي جاء به الأئمة عليهم السلام

من حديث الشيخ: لا يتشيّع البكري إلا بالصراحة

من حديث الشيخ: لو أن هؤلاء الذي يخالفوننا أنزلوا أنفسهم منازلنا لعلموا يقينا أن منهجنا هذا هو الذي يحفظ التشيع على المدى الطويل

لله الحمد والمنّة انتهى الشيخ من المحاضرة على أمل أن يكملها في الليلة المقبلة إن شاء الله تعالى.

تنويه: التغريدات السابقة كلها مأخوذة بالمعنى لا نصاً.




(1) التغريدات مأخوذة من الحساب الرسمي لسماحة الشيخ الحبيب على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وهو التالي: Sheikh_AlHabib@


شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp