هل كان الإمام الراحل (قُدس سره) يرى أن بحث القضايا الخلافية مع المخالفين تعارض الوحدة الإسلامية؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أريد أن أعرف ان أمكن تعليق سماحة الشيخ على هذا الخبر والنص هو:

العوامي في ذكرى رحيل الامام الشيرازي يدعو للمراجعة والاصلاح

دعا المفكر الاسلامي الشيخ فيصل العوامي أقطاب المرجعية الدينية الشيرازية إلى اجراء مراجعة وإحداث برامج إصلاحية تعالج \\\"شيوع النَّفَس المذهبي على حساب مشروع الوحدة الاسلامية\\\".

وقال العوامي في محاضرة القاها مؤخرا بمسجد الرفعة بتاروت في محافظة القطيف ضمن الحفل التأبيني الثامن لرحيل المرجع الديني الامام السيد محمد الشيرازي أن ابرز ما ميز المدرسة الشيرازية انتهاجها الفكر القرآني.

مشيدا بمنهجية الامام الراحل في إعمال العقل وحرية التفكير والعمل، والتفريق بين آراءه الخاصة التي لم يلزم بها أحدا وفتاواه الدينية.

وخلّف الإمام الشيرازي ابان رحيله في العام 2001 تيارا دينيا وسياسيا واسعا في المنطقة ينتمي اليه عدد كبير من رجال الدين البارزين والشخصيات السياسية والكتاب والمثقفين المعروفين.

غير أن ابرز ما لفت الانظار هو دعوة العوامي الى اجراء مراجعة واصلاح لما وصفه بـ\\\"\\\"شيوع النَّفَس المذهبي على حساب مشروع الوحدة الاسلامية\\\".

وقال في هذا السياق أن الامام الراحل كان حريصا على الوحدة الاسلامية والتي انعكست في المئات من محاضراته ومصنفاته العلمية وتجنبه الخوض عميقا في الخلاف المذهبي في الأمة.

مضيفا بأن ذلك خلاف ما هو قائم الآن داعيا اقطاب المدرسة الشيرازية إلى \\\"التأمل والتفكير في هذا الأمر\\\" على حد تعبيره.

وعرف العوامي كأحد المفكرين الاسلاميين السعوديين وله مشاركات لافتة في المؤتمرات الاسلامية في مجال البحوث القرآنية إلى جانب محاضراته التلفزيونية وندواته الفكرية.

وحضر حفل التأبين الذي نظمته لجنة احياء ذكرى الامام الشيرازي بتاروت حشد من أبناء المنطقة.

وأشاد مقدم الحفل الكاتب حسين العلق في كلمة اللجنة بالامام الراحل وعطاءاته الطويلة في مجال التأليف والفكر الديني والسياسي واعتماده \\\"اللاعنف\\\" مبدأ للتغيير.

وشدد العلق على أن احياء الذكرى ليس تمجيدا لشخص ميت بقدر ما هو تقدير لمسيرة جهادية طويلة قادها هذا الامام وتركت بصماتها عميقا في تاريخ وحاضر منطقتنا بشكل غير وجه الخارطة السياسية المحلية.

بارك الله فيكم و في جميع جهودكم المباركة

حامد


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علق الشيخ على رسالتكم قائلا: ”لا وحدة إسلامية إلا على أساس الاعتصام بحبل ولاية آل محمد (عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم (عليهم اللعنة). وعلى هذا مضى المجدد الثاني قدس الله نفسه الزكية. وأما دعواه أنه (قدس سره) لم يخض عميقا في ما سمّاه الخلاف المذهبي؛ فذلك جهل منه ببعض مؤلفاته وعلى رأسها (من فقه الزهراء عليها السلام) وعلى الأخص (الجزء الثالث منه)، ثم هو جهل منه بما كان (قدس سره) يحثّ عليه بل ويديره بنفسه عن بُعد ومن وراء الستار“.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 23 شوال 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp