بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
سماحة العلامة الفاضل والصادق المناضل و أسد الباسل سيف الإسلام العظيم الشيخ ياسر الحبيب دام عزه
السلام عليكم ورحمة الله
بعض العلماء يقول أنك قريب الإجتهاد و ما ذالك الا لأنك موفق و مسدد من قبل الله و مورد عناية آل محمد عليهم السلام
شيخنا الجليل بما أنكم لا تجاملون أحدا فلقد كفيتمونا مؤونة المواقف وأريد أن اسألك سؤالا صعبا ربما ستتحرجون من الإجابة عليه، و قد قال لي أحد الاخوة بأن الشيخ سيكتفي بالقول لدينا تحفظ وينظر في أمره ولا يبوح بما في ضميره
ما رأيكم بالسيد مرتضى القزويني؟
فأولا يدعى أنه "آية الله" بما في اللقب من دلالة
ثانيا: تفسيره الذي تبثه قناة الأنوار يتكئ بشكل كبير على تفسير الميزان ويمتدح فيه الطباطبائي ويروج له
ثالثا: لقد تكرر ثناءه على الخميني على منابره
رغم ذلك كله فهو منسوب إلى مرجعية السيد الشيرازي دام ظله
وأضيف ما رأيكم بولده السيد حسن القزويني علما بأنه يقال أنه وكيل فضل الله في ديترويت
فهذا الشخص ابن للسيد مرتضى القزويني
ربما لن يجيب الشيخ على مثل هذا السؤال وأنا أقدر عدم الإجابة لأن السيد مرتضى القزويني موضع تقدير من قبل الملايين و ينتسب إلى مرجعية السيد الشيرازي، لكن علينا السؤال خصوصا أن الكثيرين يريدون إبداء موقف منكم تجاهه
والسلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا الشيخ لا يجد في نفسه أنه قريب من الاجتهاد بالمعنى الذي يفهمه، كما لا يدري سماحته من هم هؤلاء العلماء الذين أخبروك بذلك.
أما الجواب فهو بالنسبة للأب مخطئ ومشتبه، وأما الابن فإنْ ثبت المنقول عنه فيكون ممن سعى في هدم الإسلام.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 21 ذي القعدة 1430
