1- هل القرآن نزل دفعه واحده أم على دفعات؟
2- هل القرءان عندنا توفيقي أم توقيفي يعني ترتيبه جاء بأمر الله سبحانه أم الترتيب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟
بو يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ج1: قال الشيخ في إجابة سابقة أنه نزل دفعة واحدة ثم نجوماً، وقال: ”فإن نزول القرآن الحكيم نجوماً جاء لمناسبة الوقائع، غير أنه مع ذلك كان قد نزل دفعة واحدة في ليلة القدر مصداقاً لقوله تعالى: ”إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ“ (الدخان: 4) وكذلك قوله تعالى: ”إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ“ (القدر: 2)“. وللإطلاع على الإجابة كاملة
اضغط هنا
ج2: لا فرق بين ترتيب الرسول (صلى الله عليه وآله) وترتيب الله (جل وعلا) فإن ما يقوم به نبي الله (صلى الله عليه وآله) لا يكون إلا بأمر من الله تعالى. والذي ذكره الإمام المجدد الراحل (قدس سره) أن ترتيب القرآن الذي بين أيدينا إنما كان بأمر النبي صلى الله عليه وآله.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 22 ذي الحجة 1430