ما رأيكم بالعباس وعقيل؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

ما هو رأيكم بالعباس وعقيل؟ هل صحيح هما مذمومان؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يميل الشيخ إلى أنهما مذمومان.

ونحن الشيعة لا نعبد الرجال، فلا يضيرنا أن يكون العباس وعقيل مذمومين منحرفين، كما لا يضيرنا أن يكون ابن نبي - هو نوح عليه السلام - مذموماً، مثلاً، كما لا يؤذينا أن يكون أحد الأجلاء الصلحاء كمحمد بن أبي بكر (رضوان الله عليه) ابناً لطاغية هو أبو بكر لعنه الله. فنحن نحكم على سيرة الشخص إذا كانت حسنة فنحن نحترمها وإذا لم تكن فنحن لا نحترمها.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 28 ذي الحجة 1430

-------------------------------------------------------

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد
اللهم عجل ثم قرب فرج ولي أمر المسلمين الحق الإمام محمد المهدي عليه السلام
اللهم العن من انتحل نحلته و احتل لقبه و مقامه الشريف بغير حق إلى قيام يوم الدين

عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى الألف واربعمائة سنة إلا ثلاثون عاما على شهادة أبي الأحرار و سيد الشهداء و سبط النبي و ذبيح الله في الطفوف المولى ابي عبدالله الحسين عليه السلام بن مكسرة الأضلاع سلام الله عليها.

إنا لله و إنا إليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

شيخنا الغالي : نسألك الدعاء للمؤمنين في التوفيق للشعائر الحسينية

و يسأل البعض : أليس عقيل كان سيفا ناطقا دفاعا عن المولى أمير المؤمنين عليه السلام؟

و كذلك العباس بن عبدالمطلب حيث دافعوا عن السيدة الزهراء في مطالبتها بحقها

لكن سؤالي؟ اين عمار و سلمان و جابر عندما هجموا على الزهراء فكلنا نتمنى ان لو كنا هناك و ندافع عنها بكل ما نملك

--------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

قد دعا لكم الشيخ ولجميع المؤمنين بالتوفيق لإحياء الشعائر المقدسة لأبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه وأرواحنا فداه.

و أفاد الشيخ بأن هذه النظرة خاطئة والعكس هو الصحيح، فإن عقيلاً والعباس مذمومان لأنهما لم ينصرا آل النبوة (عليهم السلام) كما فعل الحواريون المخلصون كسلمان وأبي ذر والمقداد، ولذا قال فيهما أمير المؤمنين عليه السلام: ”ثم أخذت بيد فاطمة وابني الحسن والحسين، ثم درتُ على أهل بدر وأهل السابقة فأنشدتهم حقي ودعوتهم إلى نصرتي، فما أجابني منهم إلا أربعة رهط: سلمان وعمار والمقداد وأبو ذر، وذهب من كنتُ أعتضد بهم على دين الله من أهل بيتي، وبقيتُ بين خفيرتين قريبي العهد بجاهلية، عقيل والعباس“ (الاحتجاج للطبرسي ج1 ص281) وقال (عليه السلام) أيضاً: ”والله لو كان حمزة وجعفر حيّيْن ما طمع فيها أبو بكر، ولكن ابتليتُ بجلفين، عقيل والعباس“! (الدرجات الرفيعة لصدر الدين ابن معصوم ص65) وغيرها من أحاديث.

ومن أعظم ما نصر به سلمان وعمار والمقداد وأبو ذر (عليهم الرضوان) تصدّيهم لأبي بكر وعمر (لعنة الله عليهما) في المسجد واحتجاجهم عليهما، ومبايعتهما أمير المؤمنين (عليه السلام) على الجهاد وقتال القوم ثأراً للزهراء (عليها السلام) وهذا ما لم يفعله عقيل ولا العباس. ولولا أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يأذن لهم بالقتال لأشهروا سيوفهم، غير أنه لم يأذن لأن شرط القتال كان تحقق العدة التي قوامها أربعون رجلاً، ولم يتوفر هذا العدد.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 4 محرم الحرام 1431

-------------------------------------------------------

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اللهم عجل ثم قرب فرج ولي أمر المسلمين الحق الإمام محمد المهدي عليه السلام
اللهم العن من انتحل نحلته واحتل لقبه ومقامه الشريف بغير حق إلى قيام يوم الدين

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى الألف واربعمائة سنة إلا ثلاثون عاما على شهادة أبي الأحرار وسيد الشهداء وسبط النبي وذبيح الله في الطفوف المولى أبي عبدالله الحسين عليه السلام بن مكسرة الأضلاع سلام الله عليها.

شيخنا الغالي أدامكم الله حتى نرى معكم ساعة الظهور المباركة لنأخذ بالثارات الحسينية الحيدرية

في كتب الحديث الشريف يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: أحب عقيل حبين حبا له و حبا لحب أبي طالب عليه السلام له... وأما والله لولد له ولد يكون في نصرة ابني الحسين عليه السلام في أرض كربلاء يوم العاشر من محرم الحرام....

فكيف نجمع بين هذا الحديث و الروايات التي تفضلتم بها؟
هل كان الحب حالي ثم تلته سوء العاقبة؟
هل أمرهما موكول لله؟
هل تابا ؟
رأيت في كتاب المراجعات أن العباس حاجج بني السقيفة أيضا وكذلك عبدالله بن العباس ...

الحديث الشريف

---------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

جواب الشيخ كان دفعاً لاعتراض المخالفين وهو على تقدير ثبوت الذم لهما، والشيخ في شأنهما متوقف مع ميلان إلى الذم.

وأما الروايتان المذكورتان عن محبة النبي (صلى الله عليه وآله) لعقيل فإنهما روايتان عاميتان وإن كانتا مرويتين عن الصدوق، وهما على كل حال لا تقاومان الروايات الذامة لا سنداً ولا بمقتضى الحال.

وأما احتجاجهما على أبي بكر (لعنه الله) فلا يلازم الحكم بصلاحهما من حيث المجموع، فإن الزبير (لعنه الله) كان من جملة المحتجين أيضاً، إلا أنه ختم حياته بسوء العاقبة.

والشيخ إنما يتوقف للاحتياط، وإن كان أمرهما علمياً يدفع إلى الظن بفسادهما. والله العالم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 15 محرم الحرام 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp