مولانا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من الأشخاص المعجبين بشخصيتكم ودفاعكم الواضح والكبير عن آل البيت عليهم السلام ولكن لاحظت أنه هناك الكثير من الهجوم على بعض العلماء والمراجع أمثال الإمام الخميني المقدس والإمام القائد الخامنئي
مولانا الكريم بالحد الأدنى نحن في لبنان وبالخصوص شيعة لبنان والمقاومة الشريفة في لبنان حققت كل هذا العز وهذه الانتصارات بالدرجة الأولى الفضل لله ورسوله وآل البيت الاطهار وبالدرجة الثانية هي من بركات وتسديد ودعم الإمام الخميني ومن بعده الإمام الخامنئي
أنا اشكالي على أنه لو كان هناك خلاف حول مرجعية السيد الخامنئي في نظركم أو اشكال من موضوع التطبير هل هذا يدعي للتهجم وهتك الإمام الخامنئي ونحن نعلم أن الدولة الشيعية الوحيدة هي إيران يعني لو وجدنا أي تقصير من هذه الدولة أو هؤلاء المراجع أليس الأجدر بنا أن ندعو لهم بالهداية والصلاح وتكون أفضل من التهجم عليهم وفتح ثغرات ومشاحنات شيعية شيعية لا تصب إلا في خدمة النواصب، أرجو من سماحتكم الإجابة. والسلام عليكم ورحمة الله وجعلكم الله من الثابتين بالدفاع عن العترة المباركة وحشركم الله معهم في الدنيا والاخره.
دانيال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).
تسلّم الشيخ رسالتكم ويبلغكم تحياته ويدعو لكم بالخير والسداد في الدنيا والآخرة.
والشيخ لا يهاجم أحداً، إنما يسأل فيجيب، ولا يسعه إلا أن يجيب بالصدق أمام الله تعالى، فإذا رأى انحرافات عقائدية أو مخالفات شرعية أو هتكاً أو مظالم بحق المراجع والمؤمنين تُرتكب باسم الدين فلا يجوز له أن يكتم الإجابة حين يُسأل عنها، فنرجو منكم أن تقدّروا موقفه. علماً أن الشيخ حقيقة يتألم حين يجيب بذلك ويقول في نفسه: ”متى نخلص من هذه الانحرافات والمظالم التي تُرتكب باسم الدين والتشيع؟!“.
ولا بأس أن تتطلعوا على جوابين سابقين متعلقين بسؤالكم. (اضغط هنا)، و(اضغط هنا).
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 26 محرم الحرام 1431