ببركة دعائكم عدلت عن تقليد الخامنئي إلى تقليد السيد الشيرازي، وسؤالي: هل المخالف ناصبي؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
أولا أنا من الذين كانوا من أكثر الناس استنكارا لخطكم وكنت أصفكم بأنك أهلا للفتنة إلى أن فتح الله عيني ورأيت فيكم ذلك الموالي الذائب في عشق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم
شيخنا الجليل أولا أنا بسببكم قد عدلت عن تقليد السيد الخامنئي إلى آية الله العظمى السيد الشيرازي حفظه الله بعد توجيهكم الثمين لي في أحد الإجابات وقد دعيتم لي بالهداية واحسب أن الله استجاب لدعوتكم.
أما بالنسبة لسؤالي أنا عندي اعتقاد أن كل من لا يوالي محمد وآل محمد ولا يعترف بعصمة الأئمة صلوات الله عليهم ولا يقر بوجود صاحب العصر والزمان هو ناصبي معادي لله ورسوله ومنكر آيات القرآن الكريم ومهما كان تسميته إن كان سني أو وهابي أو ما أشبه فهل اتهامي لهؤلاء أنهم نواصب يكون أثم علي؟ وقد تعلمت من سماحتكم أن لا أحابب أحد في هذ الكون بعقيدتي، أرجو منكم ارشادي

أيدكم الله ونصركم على الوهابية وأذنابهم

عماد


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسعد الله أيامنا وأيامكم.

يشكركم سماحة الشيخ على عواطفكم النبيلة، ويحمد الله على إبصاركم الحقيقة، وسيدعو لكم ثانية إن شاء الله تعالى.

وأفاد سماحة الشيخ بأن النصب درجات في الشدة والضعف، فكل من قدّم أحداً على أمير المؤمنين (عليه السلام) يكون ناصباً موضوعاً، لكن ليس بالضرورة أن يكون ناصباً حُكماً، أي لا يلحقه حكم الناصب إذا اقتصر نصبه على التقديم. أما ذاك الذي يتبرأ من أمير المؤمنين (عليه السلام) أو يبغضه عملاً؛ فهو الذي يكون ناصباً حكماً، ولا تكون له حرمة في الإسلام.

وللتفصيل (اضغط هنا).

وأنت لا إثم عليك إن شاء الله تعالى إن قصدت بالنواصب المعنى الأعم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن


ليلة 18 ربيع الأول 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp