السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخنا العزيز الحبيب شيخ ياسر الحبيب اسد الله البطل الذي لايخاف في الله لومة لائم
يا شيخنا العزيز نحن ( واقصد الشباب ) من الموالين في ما يسمى بالسعودية وخاصة من منطقتي القطيف والأحساء من متابعينكم منذ حوالي سنتين و المعجبين جدا بكم وبارائكم و اسلوبكم وطرحكم وانا هنا اتكلم باسمي وابسم الكثير من اصدقائي الشباب في القطيف والاحساء ووالله اننا قد تنورنا واصبح الكثير منا شديد التدين والولاء للمذهب وكان كل ذلك بفضلكم علينا وعلى الأمة الشيعة فانتم من علمنا الولاء المطلق لأهل البيت عليهم السلام والبراءة واللعن لاعدائهم اجمعين كائنا من كان وافيدكم بان شهرتكم وشعبيتكم الان وكل يوم في ازدياد كبير ولا تخلو جلسات الموالين من ذكركم بل وحتى الاستشهاد باقوالكم فانت الان وببساطة قائدنا الروحي وقدوتنافي هاذا الزمن البائس التعيس زمن الظلم والقهر والقمع للتشيع وما يحز في انفستا انه وبصراحة الكثير من علمائنا خانعون ذليلون بل وجبناء مع الاسف .. ولا اريد ان اطيل عليكم ولكني عندي رجاء حار جدا جدا وقد اوصاني الكثير من الشباب بأن اوصله لكم وهو:
اننا ياشيخنا والله العلي العظيم نريد ان نراك مرجع تقليد كي نقلدك على الفور بل واقولها بصراحة ان الكثير منا كان من مقلدي مراجع مختلفين ولكننا قد عدلنا لتقليد السيد صادق الشيرازي (دام عزه) عندما عرفنا انك توصي بتقليده و لكن الكثير منا بصراحة لايقلدوه بل يقلدونك انت فانت القائد الروحي لنا ونحن وبكل تواضع نسأل ((( هل انت الان لازلت تدرس وتطلب العلم اي ان تحصيلك العلمي الحوزوي في ازدياد ام انك توقفت واكتفيت؟؟؟ )) فاذا كنت قد اكتفيت فنرجووووك ان تكمل الدراسة الحوزوية لاننا نتظرك بفارغ الصبر لتكون مرجع تقليدنا
فنرجو الإفادة في ذلك
وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد القطيفي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إني أشكر ما أبديتموه ونقلتموه من نبل المشاعر والعواطف تجاه شخصي، غير أني أرى أنكم بها رفعتموني إلى ما لا أستحق، فإني لست قائداً روحياً لأحد ولا أظنني مؤهلاً لأن أكون، كما أني وإنْ كنتُ أسير في درب الاجتهاد إلا أني لست بذلك أسعى للمرجعية، لأن المرجعية والنيابة عن مولانا صاحب الأمر (صلوات الله عليه) أمانة ثقيلة تشفق من حملها الجبال، فكيف بي.
إنما أنا أخوكم الناصح ليس إلا، ولعلّي أقلّكم، فلا تفتنوني بنفسي، أرجوكم.
أسأل الله لي ولكم الرحمة، وأن لا يحرمنا وإياكم من الشجاعة والجرأة في نصرة آل محمد (عليهم السلام) ومحاربة أعدائهم عليهم اللعنة، وأن يجري على أيدينا وأيديكم الخير، ويوفقنا وإياكم لإعلاء كلمة الإسلام والتشيع لتكون الكلمة العليا. والسلام. السادس عشر من جمادى الأولى لسنة 1431 من الهجرة النبوية الشريفة.