أنتم ملاذنا في بيان الحقائق

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و ال بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على اعدائهم اجمعين

سماحة الشيخ المجاهد ياسر الحبيب حفظكم الله و رعاكم حقيقة انتم احدى مفاخر ال محمد.ع.في هذا العصر لي بعض الاسئلة المتعددة و المتنوعة التي ارجو الاجابة الشافية عليهالانكم ببركة اهل البيت.ع.ملاذنا في بيان الحقائق

1-ما هو الحكم الشرعي من فتوى الخميني حول تفخيذ الرضيعة
2-قناة المنار عندما قتل احمد ياسين خصصت ليال ثلاث بث القران الكريم على روحه في حينلم تبث و لو خبرا يتيما في يوم استشهاد السيد رضا الشيرازي قده فما رايكم
3-الا ترون سماحتكم ان التركيز البالغ فيه غلى قضية فلسطين فيه صرف نظر عن التعريف بمظلومية اهل البيت.عبمعنى انه بدعوى التصدي للعدو الصهيوني وجدت ذريعة وجوب توحيد صفوف الشيعة مع البكريين و بالتالي لتحقيق ذلك يجب الكف عن ذكر مثالب صنميهم و من هنى برز خط البتريون
4-اذا وجد شيعة في بلد يستعدي عليهم النواصب لسيما الوهابية هل يجوز اعلام السلطات الامنية عنهم
5-هل صحيح ما ينسب للخميني انه في كتابه كشف الاسرار ادعى ان الرسول الاعظم.ص.لم يبلغ امر الامامة كم يجب
في الختام تقبتوا مني فائق احتامي و حبي الشديد لكم و اسالكم الدعاء و السلام عليكم

الخادم من تونس


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ج1: سبق للشيخ التعرض إلى ذلك في جواب سابق، يرجى مراجعة جواب السؤال الرابع في (هذا الرابط)

ج2: أفاد الشيخ أن ذلك من مصاديق ما جاء في حديث إمامنا الرضا (صلوات الله عليه) الذي أخرجه الصدوق عن الحسن بن علي الخزاز قال: "سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال! فقلت: بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا! إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق"! (وسائل الشيعة ج16 ص179 عن صفات الشيعة للصدوق)
والمدعو أحمد ياسين لا ريب أنه كان من أعداء آل محمد (عليهم السلام) إذ لا أقل من أنه كان لا يتبرّأ من أعدائهم كأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة، والذي لا يتبرأ من أعدائهم يكون عدواً لهم حسب ما نطقوا (عليهم السلام) به، فقد أخرج شيخ الطائفة الطوسي عن إسماعيل الجعفي قال: ”قلت لأبي جعفر عليه السلام: رجلٌ يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتبرّأ من عدوه، ويقول: هو أحبُّ إليَّ ممن خالفه. قال عليه السلام: هذا مخلِّط وهو عدوٌّ فلا تصل وراءه ولا كرامة! إلا أن تتقيه“ (التهذيب ج3 ص38). فوصف الإمام (عليه السلام) مَن لا يتبرّأ من العدو بالعدو قائلاً: "هذا مخلط وهو عدو".
ومن المثير للسخرية ما نقلتموه من أن هذه القناة خصّصت ثلاثة ليال لقراءة الفاتحة على روح رجل هو في الواقع مات ميتة جاهلية! فأحمد ياسين لم يعرف إمام زمانه (عليه السلام) ومات، فكانت ميتته ميتة أهل الجاهلية، أي مات على الكفر ومأواه النار وبئس المصير! فكيف تُقرأ له الفاتحة؟!

ج3: أفاد الشيخ أن التصدي للعدو الصهيوني ومقاومته واجب في الجملة، غير أنه لا يجب أن يشتمل على محرمات من قبيل التنازل عن العقائد الحقة ومظلومية أهل البيت (عليهم السلام) من أجل التحالف مع ورثة أعدائهم. إذا أرادوا التحالف السياسي والعسكري للمقاومة ودفع العدو مع عدم تنازلنا عن عقيدتنا ومبادئنا ورسالتنا كان بها، وإذا لم يكن فنحن نقاوم وليقبعوا هم في بيوتهم كما هو حالهم وحال أسلافهم عادة في المعارك. وإن الله تعالى لا يُطاع من حيث يُعصى، ولينصرن الله من ينصره.

ج4: قال الشيخ أنه إذا كان استنقاذا للنفس ودفعاً للمعتدي جاز.

ج5: الظاهر أنه غير صحيح.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن


17 جمادى الأولى 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp