الأئمة (عليهم السلام) مطهرون أصلاً فأي فضيلة لهم في نزول آية التطهير؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم
فيما يخص آية التطهير.
المعروف أن الأئمة سلام الله عليهم مطهرون من أول وجودهم.
اذن تكون هذه الاية من تحصيل الحاصل,فهم مطهرون أصلا فأي فضل لهم في هذه الاية,فالتطهير حاصل قبل نزول الاية بل قبل وجود السموات والارض,فأي فضيله لهم سلام الله عليهم في آية التطهير.

خيرالله العيداني


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسعد الله أيامنا وأيامكم.

بمراجعة الشيخ أفاد أن الفضيلة هي في إثبات استمرارية الإرادة التكوينية لله تعالى في تطهير أهل البيت (عليهم السلام) في كتابه الذي يُتلى آناء الليل وأطراف النهار، وذلك لأن الله تعالى استخدم لفظ المضارع في قوله سبحانه: «يريد»، وهو بذلك يعلن لعباده أن إرادته تعلقت بتطهير أهل البيت (عليهم السلام) في كل آن، في الماضي والحاضر والمستقبل، فهو دائم التطهير لهم، وهذا يعني أنهم معصومون عصمة كلية أزلية سرمدية، بحيث لا يعلق بهم دنس المعصية والخطايا أبداً.

أما اجتماع أهل البيت (عليهم السلام) تحت الكساء فقد كان على نحو المقتضي لنزول هذه الآية الكريمة التي تثبت فضيلتهم، لا أنه من تحصيل الحاصل.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

11 رجب 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp