بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام والرحمة عليكم شيخنا العزيز
نرجو منكم الإجابة على الأسئلة التالية:
1ـ مالفرق بين المحدث والمرجع؟
2ـ هل أن كل مرجعا محدثا بالضرورة؟
3ـ وهل المراجع يعتمدون على كل ما نقله المحدثين للروايات ام هناك تصحيح وتضعيف وما أشبه لأحاديثهم؟
4ـ ماهي المكانة العلمية للمحدث؟ وهل يؤخذ عنه رأي لنرتب عليه حكما شرعيا؟؟
ابو حسين الأشتري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها الصلاة والسلام.
بمراجعة الشيخ،
ج1: المحدث هو من يغلب على مسلكه العلمي الاهتمام بالروايات والأحاديث والعلوم المرتبطة بها كعلم الرجال وعلم الرواية وعلم الدراية. أما المرجع فهو من يكون مجتهداً حائزاً على ملكة استنباط الأحكام الشرعية وتجتمع فيه شروط الفتيا.
ج2: لا بحسب الاصطلاح، لكن ما لدى المحدث يكون لدى المرجع وزيادة من جهة علوم الحديث والخبروية، وإن اتفق أن يكون المحدث أكثر حفظاً واستحضاراً. وكثير من المراجع كانوا محدثين أيضاً.
ج3: لا يعتمدون اعتماداً مطلقاً، إنما يخضعون الروايات للمقاييس العلمية في القبول والعمل وعدمهما.
ج4: له مكانة من مكانة شرف الحديث وعلومه، لكن لا يؤخذ منه حكم شرعي. نعم قد يستأنس الفقيه بآرائه في تخصصه.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 15 رجب 1431