أحد علماء المخالفين يقّر بأن النبي قد سُحر ويبرر لقوله فما ردكم عليه؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم يا رحمة الله وبركاته سماحة الشيخ الحبيب بورك مسعاكم لإظهار الحقائق أمام البكريين لما تطرحونه من أمور مهمة وقيمة فاليوم سماحة الشيخ وأنا أتابع ردود أنصار عائشة فقد وجدت أحد علمائهم يرد على جنابكم وهذا الرجل يسمى مازن السرساوي فيقول أن ما جائت به عائشة فهو حديث صحيح وقع لرسول الله صلى الله عليه وآله فقد سحر الرسول في جسده الشريف وهو أشبه بمرض ويستدل بآيات على صحة قوله قال تعالى في قصة نبي الله أيوب عليه السلام (واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسنّي الشيطان بنصب وعذاب) فيعلّق أن الشيطان قد مس أيوب عليه السلام بالمرض فوقع له ما وقع ولم يأثر هذا على عقله وعلى عصمته ولا على دعوته وذكر آية أخرى قال الله تعالى في حق آدم عليه السلام (فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه) فيقول هذا تسلط من الشيطان على الأنبياء ولكن في غير موقع العصمة والتبليغ وذكر أيضا آية ثالثة قال الله تعالى في قصة موسى عليه السلام (قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى) فيقول أن السحرة قد سحروا موسى ويستدل أن نفس الذي وقع لموسى من التخيل أن حبالهم تسعى قد وقع لرسول الله صلى الله عليه وآله فقد كان يخيل له أنه أتى نساءه وأنه لم يأتيهن فيقول أي ضر في هذا وأي قدح وقد ذكره الله في حق نبي من أنبياء الله من أولي العزم ولم يطعن أحد في هذا ولا اتهم أحد أن القرآن يسيء للأنبياء عليهم السلام وذكر حديث آخر لعائشة بأن الرسول قد مات شهيدا بالسم وأخذ كالمعتاد بالسب والتكفير والتسفيه وتحريف القرآن والإمام المهدي وغير ذلك فأرجوا من سماحة الشيخ أن يخرس هذا المتعالم بالدليل القاطع وإظهار جهله أن وجد لديكم وقت وتوفرت المصلحة التي ترضي الله ورسوله وإمامنا صاحب العصر والزمان عليه السلام فالأمر راجع لوقتكم سماحة الشيخ ويعلم الله لا أريد برسالتي هذه أن أثير شبه والعياذ بالله دمتم في رعاية الله وحفظه سماحة الشيخ

عبد الله


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تطرق الشيخ الحبيب لرسالتكم ضمن تعليقاته اليومية على الضجة المثارة من أنصار عائشة، يُرجى مشاهدة المقطع التالي من الدقيقة 02:25:



مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 27 شهر شوال 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp