السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الجبيب
لقد رأيت الكثر من الذين يعادونك من منتحلي التشيع بكل وقاحة وحقد عمدوا إلى ما يلي:
1- بهتوك أنك أنت من بدأ بإستفزاز النواصب لا النواصب الذين سبقوك بمواقعهم وبالبالتوك وبفضائياتهم التي يمارسون فيها شتم أهل البيت عليهم السلام علانية.
2- أرادوا بهذا الدفاع عن النواصب الذين يتهجمون على الشيعة لأنهم يبغضونك أكثر من النواصب!!
3- أرادوا أن يوهموا الناس ويدلسوا عليهم ويقولوا لهم أن ياسر الحبيب هو من بدأ باستفزاز النواصب لذلك هم يردون عليه بقتل الشيعة (فيحاولون بهذه الكذبة الوقحة أن يبرروا للنواصب قتل الشيعة للضغط على المراجع واختلاق سبيل جديد لقتل الشيعة والتحريض عليهم ليقفوا ضد مسيرتك التي خالفتهم بها).
4- أحدهم اعترف لي بكل وقاحة وجرأة أنه يعلم أن النواصب هم من بدأ الاستفزاز لا ياسر الحبيب ... ولكن ما نقوم به من أجل الضغط على ياسر الحبيب وإقصائه للأبد!!
5- كل هؤلاء الحاقدين عليك لم يراعوا آخر يوم من شهر رمضان حين كذبوا هذه الكذبة، ومن أجل أن يرضوا النواصب.
6- بعضهم اتهمك بأنك عميل لأمريكا واسرائيل وأنهم هم من يدعمك ويحاول بهذه الكذبة الحقيرة التي اعتادها نظام ديانة وحدة الموجود في بهت من خالفه الرأي أن يشوه صورتكم لعوام الشيعة الطيبين.
7- كل موضوع يخص ياسر الحبيب في منتدياتهم وشبكاتهم يتكالبون عليه وينابحون فيه ضدك حتى بالكذب عليك جهارا نهارا ويقفون دفاعا عن عائشة ودفاعا عن النواصب الذين يفجرون في العراق وباكستان!!! في حين أن هذا القتل والتفجيرات قبل ظهوركم في الإعلام وأن القتل لشيعة باكستان منذ مئات السنين والتفجير في العراق هدفه السلطة، لأنهم لا يريدون الحكم للشيعة أبدا ولا يريدون وزير شيعي واحد!! وهذا بإعتراف الإرهابيين في العراق .
ما تعليقكم على هؤلاء الكذبة الدجالين الإنبطاحيين؟
وما تعليقكم على نفيهم لممارسة عائشة فاحشة رضاع الكبير؟
وشكرا
علي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علق سماحة الشيخ بالقول:
”لطالما كذبوا علي وما زالوا، واصطفوا مع النواصب ضدي ثأراً لمن انخدعوا بهم من منتحلي المرجعية والمنحرفين، وهذا كله يهون عندي، إلا اصطفافهم معهم في الدفاع عن عائشة وتلقيبها بالسيدة والإفتاء بوجوب احترامها وتنزيهها عما لا ينزهها عنه النواصب كرضاع الكبير! فهذا أكثر ما يؤلم قلبي.
فحسبي الله ونعم الوكيل. ولا أظنني أسلم مما لم يسلم منه أنبياء الله وحججه عليهم السلام.
وإني حين يضيق صدري مما يبهتوني به ويفترون به علي ويبخسوني قدري.. أستذكر حديث علقمة وأتعزى به.
قال علقمة لمولانا الصادق عليه السلام: ”يابن رسول الله، إن الناس ينسبوننا إلى عظائم الأمور وقد ضاقت بذلك صدورنا! فقال عليه السلام: يا علقمة، إن رضا الناس لا يُملك، وألسنتهم لا تُضبط، فكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله وحججه عليهم السلام“؟! (أمالي الصدوق ص164)“.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 29 شهر شوال 1431