ما تعليقكم على من ينزه عائشة عن رضاع الكبير؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

ما رأيكم بحملة علماء شيعة يبرأون عائشة من الزنا (أي رضاع الكبير)

لأني في سؤالي السابق لكم تعمدت ان اطلقها هكذا دون ذكر ما بين قوسين : رضاع الكبير

أنا اريدهم ان يصلوا الى حقيقة ارضاعها الى غلام وارضاعها الى رجال، وتراهم الآن يبترون كلامك ويضعونه بقناتهم انك تتهمها انها زانية جزافا (ويهايطون) ، فيتهربون من اخبار قيامها برضاع الكبير كما تذكر كتبهم ، ومن أمرها لأخواتها أن يفعلن هذا الزنا الاحترافي كذلك

وعندي أيضا سؤال عاجل عاجل جدا

ما موقفك من قيام تلك القنوات الناصبية الجبانة باقتطاع فيديو محاضرتك وبتره - وخاصة أنهم بتروا استدلالاتك من كتبهم !!!!

وأبشرك أخيرا (وأتمنى أن تكون هذه الرسالة في الجزء السادس من ردودكم على الضجة)

أبشرك بأن لي صديق كان يكرهكم ويعتقد بخطأ ما تأتون به من حجج ضد أبي بكر وعمر وعائشة بالذات ، خلته يقف ضدك كالعادة ولكنه أدهشني حين فرح بما فعلت من احتفال ، فسألته ما الأمر ؟!

قال أول مرة ياسر الحبيب يشفي غليلي !!

ضحكت ، قلت عجيب ، هو دائما يثلب النواصب ، ما أمرك ، قال لي سمعت من شيخ ناصبي يدعى عرعور شتائم قبيحة على الإمام المهدي المنتظر جهارا نهارا في فضائياتهم ولم أر ردا من أحد الشيعة ولا رد فعل ، وسمعت من شيخهم الدمشقية (المفعول به فعل قوم لوط) شتما قبيحا على الإمام الحسين عليه السلام ، كذلك مر هكذا دون رد فعل من الشيعة ، فما فعله ياسر الحبيب ، لا أقل رد فعل أثلج بها صدري !

لم يحاسبهم أحد في شتمهم لأهل البيت عليهم السلام

فلم هذه الصيحة على ياسر الحبيب ؟

هذا ما حدث بيني وبينه شيخنا الحبيب والرجل تغيرت نظرته إليك ببركة هذا الحفل ..

كان من أشد الباغضين إليك ، كان ممن يدافعون عن عائشة دفاعا مستميتا ويبرؤونها من مخازيها الواردة في كتب النواصب !!

وكان كما هؤلاء الأكثرية الغالبية الذين يقولون أخطأت ولكنا لا نلعنها ولا نسيء إليها إكراما للرسول !!!!

فما تعليقكم على هذا الشخص؟

وأتمنى أن تبدوا تعليقكم أيضا على مشائخ النواصب الخنازير من أمثال عرعور ابن السفاح الذي كفر أباه وعلى الدمشقية المطعون في عجانته اللذان شتما أئمة أهل البيت عليهم السلام ولم يحرك أحد المسلمين ساكنا !!!

وخاصة الإمام الحسين عليه السلام وبإمكانكم مراجعة ما قاله النذل ابن الزنا الدمشقية على اليوتيوب

تحياتي لك : علي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علق سماحة الشيخ بقوله: ”إن تنزيه عائشة (لعنها الله) من الفجور بإفتائها بجواز ما يسمى رضاع الكبير لا يستند إلى أي دليل علمي ولا إلى أي برهان صحيح، إنما هو محض استحسان لا قيمة له في سوق العلم، فما من حديث واحد عن عائشة أو غيرها ينفي فتواها برضاع الكبير، بل إن قولها برضاع الكبير يرقى إلى درجة التواتر سيما إذا لوحظت الأشباه والنظائر والقرائن.
وعليه فمن يزعم أنها بريئة من هذا ما هو إلا حالم، فإن كان ممن يدعي التشيع فاعلم أنه مجرد راكع للعدو، يريد بذلك أن يصبح ملكيا أكثر من الملك! فإن العدو نفسه لا ينفي حقيقة إفتاء عائشة برضاع الكبير، ومن ينفي ذلك عندهم لا يعتد به“.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

3 ذو القعدة 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp