السلام على العالم العامل الشيخ الحبيب و رحمة الله.
نهنئ سماحتكم ببروز موقع مغربي لدعم رؤاكم و مناقشتها اسسه شباب يتقاسمون معكم الأفكار و الآراء. نتمنى من الموالين الذين هم على نهجكم أن يكونوا في مستوا المرحلة و يتحركوا في حقل الإعلام والتدوين لكي لا تكون الغلبة بالباطل للآخر المخالف. و للأسف، في وقت نرى فيه مناصريكم في المشرق يتحركون بخجل وبطء بالرغم من إحتلال مواقع الإعتراف الرسمي و النفوذ الشعبي، فأننا نلحظ تحرك مناصريكم في المغرب بإندفاع و شجاعة بالرغم من الرقابة الرسمية و التحريض الشعبي المضاد . فلو كان هذا مدعاً لأسف، فإن ما فيه من تعابير وحدة الولاء و المصير بينكم و بين المغاربين الشيعة يجعله أمراً لطيفاً. نسأل الله لكم السداد و النصر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جعل الله ما تصنعون في ميزان حسناتكم، وجعل هذا الموقع المبارك قدم صدق لكم مع محمد وآله (صلوات الله عليهم) يوم الورود.
قال سماحة الشيخ في الرد على رسالتكم: ”إني أشكر لكم هذه المناصرة، وأدعو لكم أن يحرسكم الله في كل حين وآن، وأن ينتصر بكم لأوليائه على أعدائه. وما زال أملي بشيعة المغرب أمل علي (عليه السلام) بأويس القرني عليه الرضوان. بكم - إن شاء الله تعالى - تكتمل العدة لظهور مهدي آل محمد صلوات الله عليهم“.
شكرا لتواصلكم.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 27 ذو القعدة 1431