السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
سماحه الشيخ ياسر الحبيب ,انني موالي لأهل البيت من دول الخليج ارحب بسماحتك في البدايه وسأدخل في الموضوع إن شاء الله
علمت ان مذهب البكريه يجوزون لعن قتلة نعثله (عثمان) الهالك والذين قتلوه من الصحابه بل ايضا يلعنون محمد بن ابي بكر رضوان الله عليه ولكنهم يهاجمون قتلة اهل البيت عليهم افضل الصلاه والسلام ,فهل هناك اي دلاله من كتبهم السرطانيه على لعن محمد ابن ابي بكر وهل يلعنون قتله نعثله ايضاً ,
اتعلم شيخنا الفاضل كنت اسمع عنك من هنا وهناك من بعض العوام بأنك تسب وتلعن بلا برهان او دليل ولم اكن استمع لك ولكن عندما استمعت لك اقتنعت بكلامك جداً فوالله انت مفخره لنا وهذه شهادة حق ,كلنا معك شيخنا الفاضل للنصره على القوم الظالمين الطغاه لاسيما صنمي قريش وراضعه الكبار الزنديقه وحفصه ونعثله وآل مروان وزياد وبنو العباس لعنه الله عليهم ابد الآبدين.
اننا شيخنا الفاضل في مجتمع بكري وانت تعلم بأن نسبة الشيعه عندنا ليست بالكثيرر تهتك مساجدنا والحسيينيات ايضا للأسف الشديد فكم من مسجد وحسينيه اغلقوا بدافع أن يجب توسعة المكان .
كان جدي رحمة الله يملك اكبر حسينيه واغلقوا الحسينيه وكانوا في البدايه قالوا سنعوضكم برخصه في مكان ثاني وللأسف اغتصبوا حقنا ولم يعطونا حقنا للإسف الشديد
ادعوا لنا بالفرج سماحة الشيخ فوالله نحن نعاني كثيراً
ويروجون بعض النواصب بأن في العراق وإيران تهتك مساجد السنه للإسف كله خداع في خداع ولاينظرون لنا كيف وماذا يفعلون لنا , تعطي الرخص لبناء الكنائس ولكن عندما يتمحور الموضوع عن مسجد او حسينيه تابعه لمذهب البيت يرفضون الموضوع رفضاً تاماً
ادعوا لك شيخنا الفاضل بالقوه والعافيه بحق شهيد كربلاء وان ينصرك الله على القوم والظالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وصلت رسالتكم للشيخ، وهو يدعو لكم بأن يحرسكم الله ويفرج عنكم ويرد كيد أعدائكم إلى نحورهم.
وأما بالنسبة لمحمد بن أبي بكر (رضوان الله عليه) وسائر قتلة الطاغية عثمان بن عفان (لعنه الله) فأهل البدعة لعنوهم وذموهم، وذلك لأنهم تعلموا من أمهم عائشة (لعنها الله) ذلك، وأسسوا عليه جواز لعن قتلة عثمان بمن فيهم محمد بن أبي بكر الذي كانت عائشة تدعو عليه بالقتل والإبادة!
فقد أخرج ابن عساكر عن سالم بن أبي الجعد أن عائشة في المربد كانت «تلعن قتلة عثمان والناس يؤّمنون» وزعموا أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سمع ذلك فأمّن أيضاً! (تاريخ دمشق ج39 ص456)
وأخرج البخاري والطبراني عن طلق بن خشاف قال: «أتيتُ عائشة فقلت: فيمَ قُتِلَ أمير المؤمنين؟ - يقصد عثمان - قالت: قُتِلَ مظلوماً! لعن الله قتلته! أباد الله ابن أبي بكر»! (التاريخ الصغير للبخاري ج1 ص121 ومعجم الطبراني ج1 ص88)
وهم يلعنون قتلة عثمان مع أن فيهم بعض أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) كالجهجاه الغفاري وعبد الرحمن بن عديس البلوي وعمرو بن الحمق الخزاعي وغيرهم، فأين ذهبت (عدالة الصحابة وعدم جواز لعنهم) نحن لا ندري!
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 20 محرم 1431