بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اتوجه لمكتبكم الموقر بهذين السؤالين المستفادين من إجابات الشيخ ياسر الحبيب على المقابلة الصحفية مع جريدة الوطن الكويتية
السؤال الأول : ذكر الشيخ ما نصه ج8: طبعا، فنحن لا نعود إلا بشروطنا، وعلى رأسها حفظ حقنا في التعبير عن آرائنا في العقيدةوالتاريخ وغير ذلك. وإننا صادقون في قولنا أن ذلك هو الضمان الحقيقي لأمن البلد واستقراره، لأن البلد الذي يستوعب التناقضات الدينية والمذهبية والسياسية هو البلد الناجح
هل يرى الشيخ ان للنواصب ايضا الحق في إعلان مذهبهم المتضمن قطعا الطعن و اللمز بمقام اهل البيت عليهم السلام ايضا بحجة إنجاح البلاد؟؟ إن كانت الإجابة بلا فكيف نحج المخالفين بضرورة إستيعاب الآخر خاصة وان منهج الشيخ المعلن هو البراءة العلنية من رموز العامة؟ و إن كانت الإجابة بنعم فما هو الموقف الشرعي الصحيح للمؤمن عندما يسمع الطعن الصريح بمقامهم عليهم السلام عند من لا يريد ان يناقش بل يريد فقط الشتم و الطعن بحجة إستيعاب الطرح العقائدي
السؤال الثاني حفظكم الله كيف أحصل على اعداد مجلة المنبر ؟
ودمتم برعاية الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم
الجواب على السؤال الأول: بمراجعة الشيخ أفاد أن الأصل في احترام التناقضات واستيعابها أن تكون مترشحة من طرح علمي ولو كان نقديا وحادا وصعب النتيجة أمام الطرف الآخر، فهذا يجب احترامه في مرحلة الشبهة حتى تقام الحجة كما فعل أمير المؤمنين (عليه السلام) مع الخوارج في بدء أمرهم. أما ما يترشح عن الشتم والطعن لمجرد الطعن بغير لغة علمية يساندها الدليل فهو ساقط عن الاحترام، ويدخل النواصب ضمن هذه الدائرة قطعا. وهذا هو ما يستفاد من قوله تعالى: "وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ" (العنكبوت:47) فعلّق الجدال بالتي هي أحسن على عدم الظلم، ويشمله السب والشتم والجدال بغير الحق وبدون طرح علمي، فالذي يظلم لا يستحق الجدال بالتي هي أحسن بل يستحق العقاب.
الجواب على السؤال الثاني: تحصلون على أعداد مجلة المنبر بمراجعة مكتب هيئة خدام المهدي (عليه السلام) في بلدكم أو بمراجعة المندوبين والممثلين في حالة عدم وجود مكتب في بلدكم.
نسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
3 محرم 1428