بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و العن اعدائهم اجمعين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سماحة الشيخ الفاضل ياسر الحبيب حفظه الله تعالى بعينه التي لا تنام
موقفي معكم منذ ان عرفتكم بين مد و جزر , فمما اعتزازي برفعكم راية البراءة من اعداء الله و فضحههم و بين انزجاري في بعض التصرفات و التصريحات التي رأيتها و إعتبرتها لا مسؤولة و التي اعتبرتها أن ضررها أكبر من نفعها للطائفة المحقة , فلا يخلي الامر أن قد أكون في موقف غضب أكون قد تهجمت فيه عليكم بغير حق , أو إغتررت فيه بموقف غيري , و هذا الدار دار فناء , لا أدري هل بعد يومي هذا غد أو بعد زفيري هل هناك شهقة , لا أدري , و لكني أدري بأن الأجل آت , و أريد أن أبرئ ذمتي من ناحيتكم و ارجوا ان تسامحوني على ما بدر مني اتجاهكم بغير حق , و إن شاء الله تقبلون عذري , تمنياتي لكم بالموفقية في حياة الدنيا و الآخرة .
و نسألكم الدعاء
يا علي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ قال أنه قد أبرأكم الذمة، ودعا لكم بالخير وهو يسألكم الدعاء.
شكرا لتواصلكم
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
23 رجب 1432
