السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لم يشارك ابراهيم بن مالك الاشتر في الدفاع عن مسلم بن عقيل وأين هو من معركة الطف فهل كان مسجونا مثل المختار ام ان هناك امر اخر
وفقكم الله لخدمة النبي وأهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام
محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الأجر في مصابنا الجلل بسيدنا ومولانا أبي عبدالله الحسين عليه السلام وأهل بيته وأنصاره وسبي نسائه وعياله , جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأره مع إمام هدى منصور من أهل بيت محمد عليهم الصلاة والسلام.
ـ الذي نستظهره من خلال سوء عاقبة إبراهيم بن مالك الأشتر حيث تحالف مع الزبيريين أنه كان ممن قعد عن نصرة الحسين عليه السلام في كربلاء.
أما قيامه مع المختار الثقفي فليس دليلا أيضا على أنه قد حُبس عن الخروج الى كربلاء لأنّ القول بشرعية ثورة المختار هو الآخر محل نظر إذ الشيخ الحبيب متوقف بشأن المختار الثقفي نفسه.
هنا جواب سابق للشيخ الحبيب حول المختار: (هنا)
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
12 صفر 1432