السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال شيخنا الفاضل..؟
اتمنى ان تكون بخير
شيخنا الكريم ياسر الحبيب نود ان نعرف ماهو موقفك من السيد كمال الحيدري وهل بينكما خلاف ما كما وصلنا ام هي اشاعات من اعداء مذهب اهل البيت
ثانياً اود ان اشكرك على موقفك اتجاه ايران واتباع الخامنائي عندما أعلنت انك تقف معهم لكونهم ينتمون للطائفه الشيعيه ويحملون هذا الوسام رغم الاختلاف الكبير بينكما وكل هذا من اجل المصلحه العامه للشيعة لكن عندي تعليق صغير اود ان ألفت انتباهكم به وارجو ان تتقبل من خادمتكم
لقد اثبتَ قوة منطقك وعقيدتك ياشيخنا بجداره لكن موقفك مع السيد كمال الحيدري عندما ألعنت انه في برنامجه على قناة الكوير الفضائيه كان يستخدم اسلوب التمثيل وتقليد اصوات اهل نجد للأقناع لم يعجبني ,حتى ولو كان هذا صحيح فلا يجب ان تقول هذا امام الشاشه لان هذا هو خدمه مجانيه لأعداء مذهب اهل البيت عليهم السلام
فهاهم اعداء مذهبنا يضحكون على صراعاتنا ومشاكلنا ويشهرون بنا في الشبكه العنكبوتيه
ناهيك عن الالقاب مثل عمر الخامنائي وسامري القطيف علماً اني من المعارضين للشيخ حسن الصفار لكني لا احبذ مثل هذه الالقاب امام الملاء كي لا يرقص اعدائنا على خلافاتنا في الاطروحات وكما تفضلت انت فتقديم الاهم على المهم والمصلحه العامه للمذهب تقتضي ذلك
وفي الاخر اطرح عليك سؤال.. هل انت حقاً تعتقد ان عائشه لعنة الله عليها فعلت الفاحشه؟
كونها في النار هذا شيء لا اشك به لكن كونها فعلت الفاحشه وهي عرض رسول الله!!!
انا لا تهمني عائشه ان كانت فعلت فاحشة الزنا ام لا فيكفيني انا عصت الرسول والامام وانها مخلده في النار فلا حاجة لي بأثبات انها فعلت الفاحشه
استميحك عذراً شيخنا الفاضل على الاطاله
وانا بنتظار ردك وتعليقك على رسالتي
نلتقي على حب محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الأجر في مصابنا الجلل بسيدنا ومولانا أبي عبدالله الحسين عليه السلام وأهل بيته وأنصاره وسبي نسائه وعياله , جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأره مع إمام هدى منصور من أهل بيت محمد عليهم الصلاة والسلام.
ـ ليس هناك أي خلاف شخصي بين الشيخ وبين المذكور، إنما الخلاف هو في المنهج حيث يعتقد الشيخ بانحراف كل من يميل للفلسفة والعرفان الباطل، التزاما بما جاء عن أئمتنا الأطهار عليهم السلام، والمذكور ممن يميل إلى ذلك ولهذا فإنه مشمول بدائرة الانحراف عند الشيخ، خاصة عندما تصدى للدفاع عن عدوة الله عائشة لعنها الله.
ـ لم يقل الشيخ أنه يقف مع تلك الحكومة الظالمة وانما قال أنه لن يصطف مع اعدائها بل سيقف على الحياد. قال سماحته انه لا يعجبه الاصطفاف مع المخالفين ضد من يتسمى بالتشيع ولو صوريا.
عدم الوقوف ضد شخص لا يعني مناصرته. فالشيخ قال أنه سيلتزم موقف الحياد وهذا ما طالب الاخرين به في فترة الضجة المفتعلة من قبل أنصار عائشة لعنها الله.
ـ ما قاله الشيخ حول المسرحية التي وقعت في برنامج المذكور لم يتهم فيها المذكور وإنما أبدى انزعاجه من هذا الأسلوب الرديء سواء كان من تخطيط المذكور أم لا، فذلك لا يعفيه من المسئولية خاصة مع تكرر هذا الأمر على مدى حلقات متتالية. وكان ذكر الشيخ الحبيب لهذه الفضيحة في معرض الرد على المذكور الذي شكل طعنه في المستوى العلمي للشيخ الحبيب سلاحا يلوح به العوام لتبرئة عدوة الله عائشة وصد الناس عن مجرد الاصغاء لسماحة الشيخ، وفي الحقيقة إن هذا الأمر ليس بمستغرب من المذكور بعدما وصلت وقاحاته حد الطعن في كبار المراجع الأعلام كالسيد السيستاني بحجة أنهم دونه في المستوى العلمي، فسفّههم وحقّرهم مدعيا الأعلمية عليهم مما حدا بآية الله العظمى الشيخ الفياض للرد عليه في فتوى مكتوبة، والمخزي أن المذكور لا يستحي من أن يكذب بعد ذلك مدعيا أنه تم التلاعب في كلامه، وهذا كذب يسقط عدالته.
إن شخصا بهذه النفسية المريضة لا يتعجب منه أن يقوم وسط جماعة من العلماء بلعن الشيخ الحبيب! وهذا ما فعله المذكور أيام الضجة المفتعلة من أنصار عائشة، لذلك فإن رد الشيخ عليه هو في محله، وللعلم إن الشيخ لولا حرصه على الصالح العام لسمح لنا بإخراج كل الدلائل التي نملكها التي تدين المذكور وتفضحه، ونستطيع بها أن نثبت كذبه وفسقه، لكن الشيخ لا يريد للقضية أن تتحول إلى نزاع شخصي رغم العدوان الذي شنه المذكور على الشيخ بلا وازع من دين أو أخلاق.
ـ لا تهتموا كثيرا بما يقوله الاخرون فهم أنفسهم لديهم صراعات ومطاحنات وخلافات بين تياراتهم الدينية. فبماذا يفرحون وعلى ماذا يضحكون؟ الاختلاف سنة كونية
ـ تحقير واهانة المنحرفين والمعاندين ووسمهم بالنبز هو ما تعلمناه من نبينا صلى الله عليه وآله فهو من سمى هشام ابن الحكم أبو جهل وسمى مروان الوزغ ابن الوزغ.
عموما نحن مأمورون بسب أهل الريب والبدع، واطلاق النبز عليهم مصداق للسب.
لم يقل رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا تفعلوا لئلا يفرح الآخرون؟ إنه (صلى الله عليه وآله) أعرف بالمصالح والمفاسد.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ص375)
ـ بخصوص زنا عائشة تابعوا هذه السلسلة ففيها رد على تساؤلاتكم:(هنا)
أما إذا أردتم الأدلة العلمية على وقوعها في الفاحشة والردود على جميع الأوهام التي أدت ببعض الناس إلى جحد هذه الحقيقة فننصحكم بالحصول على كتاب (الفاحشة الوجه الآخر لعائشة) وذلك بالاتصال علينا على ارقام المكتب أدناه:
شكرا لتواصلكم.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
23 صفر 1432