القول الثابت في تاريخ قتل عمر بن الخطاب لعنه الله

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم شيخنا الفاضل
الله يحفظك ويكثر من امثالك بحق محمد و آله

سؤالنا لكم ونتمنى منكم ان تجيبونا عليه بالتفصيل :
هل صحيح أن هنالك اختلاف بين العلماء في تاريخ هلاك عمر لعنة الله عليه ؟
ومرادي بالعلماء علماء الشيعة انفسهم مع بعضهم البعض، وكذلك مع علماء البكرية؟
واذا كان هناك اختلاف فكيف اعتمدتم 9 ربيع الاول انه هو اليوم المعتمد في هلاكه ؟ فما هو الدليل وما هي المرجحات؟
ابو محمد


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

ـ ما عليه المحققون من علماء الطائفة المنصورة هو أنّ الطاغية عمر لعنه الله قد هلك في التاسع من ربيع الأول

قد نصح الشيخ الحبيب في واحدة من حلقات البث المباشر بمراجعة كتاب (فصل الخطاب في تاريخ قتل بن الخطاب) لأبي الحسين الخوئيني وهناك قد اثبت بأنّ التاسع من ربيع الاول هو يوم هلاك عمر لعنه الله وفند كل ما يوجه من إشكالات على ذلك القول.

وقد ذكر الشيخ الحبيب أنّ أهل الخلاف قد ابتدعوا ليوم هلاك عمر لعنه الله تاريخا مغايرا للمشهور عند الشيعة وذلك في محاولة منهم لحرمان الشيعة من الاحتفال بذلك اليوم وفق ما ورد في رواياتهم.

كما ذكر الشيخ أنّ رواية احمد بن إسحاق القمي هي العمدة في الاستدلال على كون التاسع من ربيع الأول عيد فرحة الزهراء هو يوم هلاك عمر لعنه الله غير أنها ليست الوحيدة.

هنا جواب سابق للشيخ حول التاسع من ربيع الأول( عيد فرحة الزهراء عليه السلام)

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

14 شعبان 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp