السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
و الصلاة و السلام على خير الورى و على آله الطيبين الطاهرين،
و الشكر الخالص لسماحة الشيخ لتنوير عقولنا،
سؤالي عن واقعة مقتل عثمان بن عفان؟ هل هو تاب حقاً قبل مقتله؟ و هل دافع عن منزله أمير المؤمنين و أبناؤه عليهم السلام؟ إن فعلوا فما الحكمة من ذلك؟ و ما هي حججنا على التبري منه؟
جزاكم الله عنا خيراً
في أمان الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ج1 - كلا لم يتب. عماذا تاب؟ جرائمه فوق أن تحصى وأكبرها وأعظمها تقدمه على أمير المؤمنين عليه السلام وهذا على حد الكفر بالله. المتقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله كافر وعلي عليه السلام نفس رسول الله بنص القرآن الكريم وهو خليفته ووصيه كما هو ثابت من الكتاب والسنة.
ج2- هنا جواب سابق للشيخ الحبيب
ج3- هنا جواب سابق للشيخ الحبيب
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
23 ذو القعدة 1433 هـ