كيف يكون عمر عدوا للإسلام وقد كانت في عهده الفتوح التوسعية؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واّل محمد

السلام عليكم شيخنا الحبيب

شيخى الكريم..انا مستبصر جديد الحمد لله متشيع لأمير المؤمنين على عليه السلام ولكن احتار سيدى بجزئية ان عمر بن الخطاب كانت له فتوحات كثيرة ونشر الاسلام وكانت له اثار واقعية ملموسة وتاريخية يستدل بها المخالفون,حتى ان بعض الغربيين يقول ان عمر كان له دورا بارزاً فى تأسيس الامبراطورية الاسلامية, فكيف يتم تصنيفه كعدو للإسلام فهل تفيدونا بشأن هذه النقطة؟ بارك الله فيكم بحق محمد واّل محمد

شريف عليان


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا جواب سابق للشيخ فيه تفصيل

أيضا من جواب سابق للشيخ الحبيب:

لا يمكن نسبة تحقق تلك الفتوحات إلى الانقلابيين الثلاثة (عليهم اللعنة) إذ لم يكونوا قُوّادا للجيوش الفاتحة ولم يشتركوا فيها، فإنهم استبقوا أنفسهم في الأمان بعيدا عن أهوال الحرب! وهذا بخلاف فتوحات وانتصارات النبي الأعظم وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما) فإن فضل تحققها يرجع إليهما إذ كانا يشتركان بنفسيهما في قيادة الجيوش وإدارة المعارك في ساحاتها عمليا وفعليا. أما ابن أبي قحافة وابن الخطاب وابن عفان فما كانوا يحسنون غير دفع الناس للحرب مع استبقاء أنفسهم لما يعرفونه في أنفسهم من جُبن وخوف وفرار مقابل العدو، ومجرد دفع الناس للحرب لا بطولة فيه فإن الجميع يقدر عليه بكلمة واحدة هي: امضوا إلى الحرب! لا أكثر ولا أقل! أما الذي لا يقدر الجميع عليه فهو إدارة المعركة عسكريا وتحقيق النصر فيها، وهذا ما لم يكن هؤلاء يحسنونه، وكيف وهم مَن هم؟! (رابط الجواب هنا)

ـ يبارك لكم الشيخ هدايتكم ويسأل الله لكم الثبات والمضي في الدعوة لمحمد وآله الطاهرين وأن يجعل الله تعالى على يدكم هداية خلق كثير من عباده ببركة محمد وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

25 ذو القعدة 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp