إننا نعذّب هاهنا

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

ارجو ان تحال هذه الرسالة القصيرة على الشيخ الحبيب دام ظله
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلام و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين و لعنة الله على اعدائهم اجمعين.

شيخنا الكريم, استمعت مأخرا الى احدى دروسكم او حلقاتكم على قناة فدك و بعد فتح باب الاتصالات استمعت لمداخلة يقول فيها صاحبها ان الشيعة لا يتعرضون لاي ضيق في الدول السنية و ان مساجد الشيعة مفتوحة ابوابها فيها على مصراعيها و لاني مغربي على مذهب ال البيت عليهم السلام فاني اقول لهذا الشخص ان كنت صادقا فيما تقول فتعال الى المغرب و اعلن انك شيعي و سترى ما سيحدث لك و لاهلك و ان لم يكونوا شيعة فقط لانهم اهلك.. ان بيوت الشيعة و كل من شم رائحة التشيع فيه تتعرض للمداهمات و اهلها للاستنطاق و التعذيب و و انا اعرف الكثير ممن حصل لهم هذا و صودرت كتبهم و لا يزالون تحت المراقبة اليومية لحد الان مما حدى بالكثير و اقول انهم بالماءات الى سلوك مسلك التقية ليس خوفا على انفسهم بقدر ما هو خوفا على اهلهم و ابنائهم. زد على ذلك ان الشيعة في المغرب يلعنون يوميا ليس فقط في المساجد و المحاضرات و انما في الشوارع كذلك.
و في الاخير ارجو من الاخوة الذين يطلعون على هذا الموضوع و نشر هذه الحقيقة و من الشيخ الحبيب دام ظله عدم نشر اسمي و الاشارة اليه تفاديا للمشاكل و تفاقم الاوضاع خاصة و ان العيون تتربص بنا و جزاكم الله خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلت رسالتكم للشيخ شاكرا ومقدرا وداعيا لكم بكل خير، وهو يُكبر صبركم وتحملكم وعظمة جهادكم يا شيعة المغرب الأوفياء.

رسالتكم هذه شاهد على رد مزاعم أبناء الفرقة البكرية من أن أنظمتهم القمعية لا تضطهدنا، وعلى كل حال إنه اضطهادهم لنا يزيدنا قوة، فالشيعة طوال التاريخ كانوا مضطهدين وما زادهم هذا إلا إيمانا وقوة وانتشارا بفضل الله سبحانه وتعالى.

بارك الله بكم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

8 ذو الحجة 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp