هل يدخل غير الشيعة الجنة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم
أحيي صاحب النفس الأبية والذاب عن دين رسول الله صلى الله عليه وآله تحية إجلال وإكبار والمضحي بما عنده من أجل ذلك والأمل الذي ينشده المؤمنون الواعون وحري بنا أن نقف وقفة اﻹجﻻل هاهنا أمام شخصكم الكريم يا من باع وطنه من أجل دينه فما أرفعكم! فالسلام على من يحمل هم هداية العالم سالكا بذلك طريق الأنبياء واﻷوصياء صلوات الله وgسﻻمه عليهم...
أطلب منكم الإفادة في
أﻵتي:
1)هناك من يقول اليوم بأنه لن يخلد أحد eفي النار، حتى النواصب، فإنهم قد يبقون في النار ملايين السنين لكنهم فيما بعد لا يستبعد أن تشملهم رحمة الله فيخرجون منها باعتبار أن رحمة الله وسعت كل شيء، وقد سمعت واحدا من طلاب العلم يقول بهذا

2)وهناك شيخ ظهر على قناة الكوثر يسأله أحدهم عن حال
أي بكر وعمر لعنهما الله فيجيبهم بأنهما لم يكونا من النواصب وإما أخذا الخﻻفة بدافع حب الدنيا، ذاكرا أن هذا هو قول المحقق الخوئي وعلماء آخرين.

أريد جوابا شافيا خصوصا عن النقطة اﻷولى، شفى الله صدوركم وأشرككم في دعوات صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه، وحشركم الله معه ومع أجداده وجدته الصديقة الطاهرة صلوات الله عليهم وثبتكم على الحق والدفاع عنه تثبيتا.

مسلم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ج1 هذا الكلام هو خداع للأمة وتمنية لها بالوهم وتشجيع لها على لزوم الباطل والمكوث عليه.
الحديث المتفق عليه عندنا وعند المخالفين ينص على أنّ الامة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة.
الكلام صريح, فكل تلك الفرق في النار وليس في أهلها من يشم ريح الجنة فضلا عن أن يدخلها بعد أن يتعذب في جهنم
في الآخرة إما خلود في النار وإما خلود في الجنة. العذاب المؤقت هو العذاب البرزخي. نار البرزخ نار مؤقته قد يتعرض لها بعض أهل الكبائر من الشيعة وأما في الآخرة فالشيعة الذين التزموا العقائد الحقة بلا تزييف أو تحريف يصيرون إلى الجنة إن شاء الله بشفاعة محمد وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

القاصرون من أهل الخلاف أي أولائك الذين لم تبلغهم الدعوة لأميتهم وما أشبه هؤلاء يُختبرون اختبارا خاصا في الآخرة فإن نجحوا فيه دخلوا الجنة وإلا صاروا إلى النار.

ج2 سبق للشيخ الجواب على تلك المقولة المدلسة (هنا )

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

17 ذو الحجة 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp