أنا ممن اتبع الهدى بفضلكم ولكن أليس الأفضل أن نتكاتف؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

سماحة الشيخ انا باذن الله ممن اتبع واهتدى بفضلكم رعاكم الله والفضل لله لكن جعلكم الله سبحانه وتعالى سببا لي بان اكون اليوم مواليا لال البيت عليهم السلام
سيدي الكريم كما شاهدت لك بضع كليبات تكون فيها ضدا لحزب الله ولايران على الرغم من موافقتي وبصمي لك بالعشرة لوجهة نظرك لكم اني ارى بان هجومك عليهم يكون سلاحا علينا شيعة ال البيت وخاصة واننا في ومن كما عهدنا بان شيعة ال البيت عليهم السلام محاربين ,,,, افليس بالاحرى انا نتكاتف حاليا مع توضيح المواقف لكن بغير هجوم وتنقيص واضعاف لهم حتى لا يستخدم هذا ضد شيعة ال البيت.

سيدي الكريم ثانيا وانا ممن ابصره الله على يديكم فهل لي ان اكتتم على تشييعي في سبيل ان البكريين دام انهم يعرفون اني سني فيتقبلون مني الكلام اكثر من اذا عرفوا اني شيعي فلوعرفوا بتشيعي لانفضوا من حولي اما وانا بموقف السني وادافع فهم يتقبلون كلامي ويصير المقاش وهنا احاول اقناع من اراد الله ان يهديه باسلوب رقيق ,,ارجو الرد من الشيخ وليس من المكتب الامر بالنسبة لي مهم جدا

والسلام عليكم ووفقكم الله سماحة الشيخ فانتم المثل الاعلى والقدوة الحسنة في زماننا

رضا الله عليكم باذنه الكريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلت رسالتكم للشيخ شاكرا ومقدرا وداعيا لكم بكل خير وبأن يثبتكم الله على الولاية والبراءة ويبوئكم الجنة مع محمد وآله الأطهار عليهم الصلاة والسلام.

بالنسبة لموقف الشيخ من الحزب المذكور وقياداته فإن الشيخ يقول أنه لا يمكن الإعراض عن التعاليم النبوية والمعصومية التي تجعل الحرص على الدين من التلوث أولى الأولويات قبل كل شيء آخر، وحيث أن الحزب المذكور وقياداته قد لوّثوا الدين كثيرا فلا بد من الوقوف ضدهم حتى لا يختلط الحق بالباطل، وإلا شملنا عذاب الله والعياذ بالله.

إن الوحدة الشيعية أو الإسلامية عند الشيخ لا تكون على حساب الدين أبدا، وحتى لو افترضنا أن العدو يستغل حالة عدم الوحدة والتكاتف فإن ذلك لا ضير فيه إذا كان الدين محفوظا، أما إذا افترضنا أننا سنتكاتف ويختلط بسبب ذلك الحق والباطل حتى نفوت على العدو عدم الاستفادة من تفرقنا، فمعنى ذلك أننا ضحينا بالدين من أجل أن لا يستفيد العدو، وهنا صارت الخسارة أعظم.

إذاً المهم هو دائما ملاحظة الأولويات وهي تتمحور في فرز الحق عن الباطل والمحافظة على الدين.

بالنسبة لسؤالكم الثاني فإن الشيخ يقول ما دام الأمر هكذا فالأفضل لكم أن تكتموا تشيعكم لأن المهم بالنتيجة هو ما يحقق أكبر نسبة من الهداية. أحيانا يكون الجهر يحقق نسبة أكبر وأحيانا يكون الكتمان. حسب الظاهر أن حالتكم تقتضي الثاني، فلا ضير عليكم بالكتمان ما دام هو أنفع وأجدى في هداية الناس إلى نور محمد وآله الأطهار عليهم الصلاة والسلام.

كل شخص عليه أن يقدّر المصلحة في وضعه ويجعل نصب عينيه اختيار الطريق الأفضل المحقق لأكبر نسبة من الهداية.

بارك الله بكم ووفقكم لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

18 محرم 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp