قول:( أحبك في الله) للبكرية وبماذا نرد على من يتهم الشيخ بالماسونية​؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن من المتابعين لمحاظرات سماحتكم ويقول لنا البعض بانكم مدفوعين من قبل الماسونيه فكيف يكون ردناهذا امر والامر الاخر ما رايكم في اتخاذي صديقات من ابناء العامه اقضي حوائجهن ويقضين حوائجي وما رايكم بقولي لهن احبك في الله اجيبوني رفع الله قدركم وحفظكم

آزر


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ج1 إنّ الماسونية كما هو معلوم لدى من يمتلك أدنى مستوى من الوعي تهدف إلى نشر الرذيلة والانحراف الأخلاقي والتبذل الذي يمكنها من تفكيك المجتمعات وبرمجتها وبالتالي إحكام السيطرة عليها.

تبث الماسونية سمومها وأفكارها من خلال كل قناة بأسلوب معين, فتأتي المجتمعات من الباب الذي يسهل الولوج إليها من خلاله.

عندما تجد عالم دين لديه نزعة لتشكيل التعاليم الدينية في قالب يكون منسجما مع أهواء أهل الدنيا كإبداء التساهل والتسامح في معايير ومواصفات الحجاب الاسلامي أو إباحة الموسيقى بعنوان الغذاء الروحي أو الدعوة لتقبل مصاحبة الشاب الأجنبي للفتاة تحت عنوان صداقة بريئة إلى غيره من الأمور التي تجعل تعاليم الإسلام عناوين مفرغة من مضامينها الحقيقية فاعلم أنّ الماسونية قد تكون هي التي تحرك ذلك الرجل وتدفعه.

فأين هو الشيخ ومنهجه وأين هي الماسونية؟! إلا إذا كانت الماسونية قد اهتدت وباتت منظمة رافضية حريصة على مصير الأمة الدنيوي والأخروي فصارت تخطط لكيفية دفع الأمة للبراءة من أبي بكر وعمر فهذا أمر جديد وتحول تاريخي في مسار المنظمة ولا بد أن تُعقد الندوات وتخصص البحوث من أجل تسليط الضوء عليه!

ج1 لا بأس في اتخاذ صاحبة بكرية والإحسان إليها وقضاء حاجاتها بهدف تحبيبها في التشيع ودعوتها إليه إذا كانت تُظهر الالتزام الأخلاقي والعفاف ولا تبدي العداء والنصب للشيعة وأهل البيت عليهم السلام.

قولك للبكرية: (أحبك في الله) لا يصح من جهة عدم انطباقه على الواقع.

عندما يقول شخص لأحدهم (أحبك في الله) فهذا يعني أنه إنسان في طريق الله تعالى وأنّ المحبة له مصدرها أنه على حال في المنهج والسلوك يحبها الله تعالى, فهذا هو معنى أحبك في الله.

البكريون على منهج ديني لا يحبه الله تعالى ولا يرضاه لذا لا يكون لهذه العبارة انطباق على واقعهم.

أما إن كنت تعنين بهذه العبارة تحلي تلك البكرية بجملة من الأخلاق الشخصية الحميدة فلك أن تكتفي بقول أحبك لشخصك أو أحترمك لشخصك. ومن الخير التعبير لها عن هذه المحبة تحبيبا لها في الإسلام الحق أي التشيع.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

30 محرم 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp