السلام عليكم سماحة الشيخ الحبيب ( ناصر اهل البيت ) لقد دخلت في حوار على الفيس بوك مع عدة مشايخ من الوهابية ( لا للزعل , ياسر النوش , احمد الحجيلي ....الخ )
حول اتهامنا بتحريف القران الكريم وقد جلبت لهم اراء علماءنا الكرام من الاولين والاخرين والمعاصرين من ان القران هو ماموجود بين الدفتين وقد حفظه الله عز وجل من التحريف وجلبت لهم ما موجود في كتبهم الصحاح من احاديث تدل على التحريف والعياذ بالله ولكنهم كانوا كالبهائم والببغاوات . عذرا على الاطالة المهم لقد سألتهم هل انزل القران على الرسول الاعظم بلغة واحدة ام بعدة لغات فكانت الاجابة بلغة واحدة بعد شتمي وسبي. وسألتهم بلهجة واحدة ام بعدة لهجات . فكانت اجابتهم بلغة عربية فصيحة وبلهجة اهل قريش فكنت اريدهذه الاجابة. يعني بلغة ولجة واحدة فكانت القنبلة ما رأيكم بالقراءات السبع فكانت اجابتهم حديث الاحرف السبعة . فقلت لهمما رأيكم بالقراءات العشر والقراءات الشاذة اعطوني سند لهذه القراءات واقبل حتى لو كان الجديث ضعيف فعجزوا عن الاجابة وهربوا من الاجابة واحدهم قسم ان لا (لا للزعل ) انه لا يدخل النت مدى الحياة بعد ان قسمنا بالله من يثبت بان الاخر انه على باطل يخرج الخاسر من النت الى الابد.
المهم السؤال هل انا كنت على حق من ان القراءات نوع من انواع التحريف بعد ان عرقت ان بعض علماءنا الاجلاء يقرون بالقراءات السبع افيدونا يرحمكم الله .
اللهم صلي على محمد وال محمد والعن ابا يكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد ياالله
حسين العابد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ ما يسمى بالقراءات السبع هو نوع من أنواع التحريف في المعنى. فأنت من هذه الجهة محق.
من جواب سابق للشيخ:
ولا يخفى أن هذا الاستنتاج ليس معناه تحريف القرآن وإنما تحريف القراءة، وهم مختلفون في قراءاتهم حتى اليوم وليس اختلاف القراءات عندهم بممنوع بل هو عندهم مشروع، ونحن إنما نتمسك إن شاء الله تعالى بقراءة أئمتنا للكتاب العزيز، ولا نرى مشروعية - من حيث الأصل - لاختلاف القراءة إذ في اختلافها تحريف لمعنى الآيات الكريمة. وعلى ما تقدّم يتضح لك أن اسم (علي) صلوات الله عليه مذكور في القرآن صراحة وإنما قرأوه على نحو آخر خلافا على أئمة الوحي ولئلا يعرف المسلمون الحق، وأن الحق مع علي، لا مع غيره، وأن صراطه هو الصراط المستقيم، لا صراط غيره من أئمة الكفر والضلال. الرابط هنا
ـ أحسنت أيها الرافضي المجاهد. واصل تصديك لباطلهم ومرغ أنوف المتجبرين المعاندين وأخزهم وفلّ حدّهم واهدم سدّهم. قاتلوهم "بسيوف براهينكم الساطعات وحججكم النيرات".(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قوم مؤمنين)
أنتم الأعلون ما حفظتم وصية مولاكم أبي جعفر عليهما السلام :”صكوا بها جباههم ولا تخافوا في الله لومة لائم، فإن اتعظوا وإلى الحق رجعوا فلا سبيل عليهم، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم“. (تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج6 ص181)
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
2 صفر 1433 هـ
