ألن يُخل نقل الحجر الأسود للكوفة في صحة مناسك الحج والعمرة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم

من المعلوم ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال انه حلاله حلال الى يوم القيامه وحرامه كذلك. كم قال: "صلوا كما رايتموني اصلي" وهكذا فنحن ناخذ طريقة عبادتنا وصلانات وصومنا وزكاتنا وحجنا وعمرتنا من محمد وآله الاطهار.
باللنسبة للحج او العمرة فان احد الخطوات الواجب اتباعها هو السلام على الحجر الاسود وتقبيله ومن لم يتمكن يسلم عليه من بعيد.فكيف سيقوم الامام المهدي عليهالسلام بنقل الحجر الاسود من الكعبة الى الكوفة؟ فهذا العمل قد يخل بواجبات واراكان الحج والعمرة من السلام على الحجر الاسود وتقبيله وبالتالي سيتم عدم اتباع اوامر رسول الله وطريقته الصحيحة في الحج والعمرة؟ اما مساله القرامطة وسرقتهم للحجر الاسود فهذه سرقة وتعدي على حدود الله حتى ان الامام المهدي عليه السلام قام بوضع الحجر الاسود في مكانه. لا اعتقد ان الامام سيخالف سنة جنة رسول الله في الحج و العمرة وسيأخذ الحجر الاسود الى الكوفة. ارجو افادتنا وشكرا جزيلا لتفهمكم.

احمد عبدالله


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقول الرواية:( يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يَحْبُ أحداً من فضل، مُصَلاكم بيتُ آدم وبيت نوح، وبيت إدريس ومصلى إبراهيم,ولا تذهب الأيام حتى يُنْصَبَ الحجر الأسود فيه )

من جواب سابق للشيخ:

لا لن يحوّل الإمام (صلوات الله عليه) القبلة من مكة المكرمة إلى الكوفة المشرّفة كما يزعم النواصب والمخالفون افتراءً وبهتانا، بل غاية ما هنالك أنه سينقل الحجر الأسود إلى مسجد الكوفة بأمر الله تعالى، والقبلة ليست مرتبطة بمكان الحجر الأسود فإن القرامطة في ما مضى سرقوه ومع ذا صلّى جميع المسلمين شطر المسجد الحرام والكعبة المعظمة. الرابط هنا

أما حول تساؤلكم فنقول النّصب المذكور في الرواية ليس يعني بالضرورة ديمومة بقاء الحجر الأسود في الكعبة حيث النّصب يعني الرفع. فلربما المعنى أنه يؤتى بالحجر الأسود للكوفة فيُرفعُ فيها تشريفا لها في مراسم معينة ثم يُعاد إلى موضعه.

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

2 صفر 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp