باسمه تقدست أسماؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد الصديقة البتول فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها، جعلنا الله وإياكم من الثائرين لها مع ولدها المنتظر المهدي أرواحنا فداه وعجل الله فرجه الشريف.

تفسير الأمثل جيد، وإنّا نميل أكثر إلى التفاسير الروائية كتفسير كنز الدقائق مثلا، وتفسير مجمع البيان، وأما تفسير الميزان فإنا لم نعترض عليه من حيث المجموع وإنما من حيث بعض الاستنتاجات الصوفية العرفانية فيه فحسب، فلا نرى صالحا أخذه منه سوى ما له أصل في روايات أئمتنا الأطهار عليهم السلام، كما سبق وذكرنا. ولا نعلم أحدا غيرنا اعترض عليه حتى نذكر اسمه لكم، وليس ذلك ضمن اهتمامنا أيضا. وأما رأينا في الأول فقد سبق تشخيصنا للأعلم فيكون هو خارجا عن دائرة الأعلمية، ولنا بعدُ عليه مؤاخذات شرعية في تأييده للظالمين، وفي اعتقاداته. وأما رأينا في تفسير الثاني فإن فيه انحرافات شنيعة.

رزقكم الله وإيانا حسن العاقبة. والسلام.

20 من شهر ربيع الآخر لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.

شارك الإجابة على