أخوتي في الله تعالى يا أحباب آل بيت رسول الله (ص)،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
خير الكلام ما قلّ ودلّ ..
فحرصا على وقتكم الغالي أختصر فأقول:
بعد الاستماع إلى محاضرات الأستاذ عدنان إبراهيم الداعية في النمسة والشيخ طارق المصري الداعية المصري في أمريكا، ومحاضرات سماحة الشيخ ياسر الحبيب هداني الله تعالى إلى الحق المبين،
نعم أقول الحق المبين ألا وهو
أشهد أن عليا ولي الله وحجة الله وأمير المؤمنين
وإنني أتبرأ من كل من ناصبه العداء وأولهم أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وطلحة والزبير ورأس الأفعة معاوية ...
أما والله يا سيدي يا أمير المؤمنين لأحاربنّ بالعلم والثقافة والمنطق والمناظرة كل ما ناصبك العداء من الآن فصاعدا كما يفعل الأستاذ عدنان إبراهيم والشيخ طارق المصري الذي هداه الله تعالى إلى الحق المبين والذي هداني الله تعالى بسبب مشاهدة مقاطعه على يوتيوب ومقاطع الأستاذ عدنان إبراهيم ومقاطع سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله تعالى ..
مع ميلي إلى مقاطع الأستاذ عدنان إبراهيم وسماحة الشيخ ياسر الحبيب أكثر بسبب عشقي للغة العربية الفصحى، ولا أرض بإضاعة وقتي في الاستماع إلى لغة عربية مكسرة وركيكة، فالحمد الله الذي أنعم علينا بنعمة الأستاذ عدنان إبراهيم وسماحة الشيخ ياسر الحبيب دعاة إلى آل البيت ولكن مع لغة عربية جزلة وقوية وفصيحة، وهو ما لا أجده عند دعاة الشيعة، وهو كان أحد أهم أسباب تأخر تشيعي، إذا إنني كنتُ أتساءل دائما لماذا لغة الدعاة الشيعة العربية ضعيفة مع العلم بأنهم يدعون الإذن من أمير لغة العرب صاحب نهج البلاغة سيدي علي بن أبي طالب؛ ولكن بعد أن وجدت مقاطع سماحة الشيخ ياسر الحبيب على يوتيوب فقد شفى قلبي وأشبع عقلي أخيرا بمادة علمية (دينية شيعية) مع لغة عربية فصيحة، فصار وقتي لا يضيع سدى بالاستماع والمشاهدة أخيرا، فلا تتصورون مدى الانزعاج والغيظ الذي أحس به عندما أستمع إلى خطيب يتكلم بلغة عربية ركيكة.
وسوف أضع كل علومي وشهاداتي وخبراتي في الدفاع عن سيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام كما كنت أفعل ذلك في الدفاع عن أبي بكر وعمر عندما كنت في الضلال والظلام، أعوذ بالله أن تعود تلك الأيام السوداء ...
الحمد الله الذي هداني قبل أن أموت.
ولكن لا أعرف كيف ومن أين أبدا بعد كل هذه الرحلة الطويلة في الفضاء السنّي فأنا عالم (شيخ ) سني ولي طلاب ومريدون وحلقات ومجاز بشهادات جامعية من جامعات سنية.
كيف وأين سأبدأ لا أعرف ..
ولذلك أرسلت هذه الرسالة لعلي أجد من يهديني السبيل.
خادمكم وتلميذكم
خالد فؤاد البركات/ مرفق رقم هاتفي ضمن السيرة الذاتية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ج1: أدخلت السرور إلى قلوبنا ببشرى هدايتك، نسأل الله لك الثبات على الصراط المستقيم، ونيل خير الدنيا والآخرة.
تم إيصال رسالتكم إلى الإخوان القائمين على اللجنة المهتمة بشؤون المتشيعين.
شكرا لحسن التواصل.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 30 ربيع الآخرة 1436 هجرية