هل يطلق عَليّ وسواسي في هذه الحالة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

أشك هل أنا كثير شك أم وسواسي، ولا أعلم هل شكي عقلائي أم شيطاني، ولا أجد تعريفا للوسواسي في الرسائل العملية. عندما أصلي لا أستطيع الخشوع أكون مشغول بالتحقق من صحة الصلاة، كمخارج الحروف في القراءة، الاستقرار في الركوع، الاستقرار في السجود،....إلخ، أما الوضوء!! يأخذ مني وقتا أكثر من الصلاة نفسها، فعند وجود بلل في القدمين أو الرأس أقوم بمسحه، وعند الدخول في الوضوء تتساقط قطرات على القدمين أثناء غسل الوجه مثلا، وعند مسح الرجلين أو الرأس أعيد الوضوء إذا تهيأ لي وجود حركة في الرأس أو القدمين والفقهاء يقولون عليك بالعرف،،، حسنا كثير من الناس لا يعلم بهذه الأمور فماذا أفعل؟؟ أطبق ما ورد في الرسالة العملية، وأظل في جحيم لدرجة التكاسل عن الصلاة بل وتراودني أحيانا خواطر بتركها؛ لأنها ترهقني، وأن أصلي لأرتاح منها لا أن أرتاح بها، أم ألجأ إلى العرف فأصلي كما يصلي أحدهم من دون تدقيق ، فتكون الصلاة مخالفة بما قال المرجع ولا أعلم أهي مقبولة أم لا ؟؟!! أفيدونا وشكرا


جواب المكتب:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- الوسواسي في الفقه يطلق على كثير الشك.


مكتب الشيخ الحبيب في لندن
* ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.

22 شعبان 1437 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp