السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صَل على محمد وال محمد وارحمنا بهم وأَلْعَن اعدائهم
اسالتي هي:
١-لماذا يقتل المرتد؟
٢-وما ردكم على من يقول ان حد الردة ليس من الاسلام ولا وجود له في الاسلام، وكل شخص له ان يسلم وكذلك له ان يغير دينه اي ان يلحد او يصبح كتابياً، ويستشهدون دائماً بالائيه الكريمة (لا اكراه في الدين)؟
٣- هل يجوز الصلاة خلف من يقلد او يحب (فضل الله) او (الخامنئي) وغيرهم؟
٤-لماذا لا تتصلون بقنوات الوهابية الكفرة وتفحمونهم امام العالم، او ان تُعدوا مناظرة بين سماحة الشيخ الحبيب -حفظه الله ورعاه- وهؤلاء النواصب، لأنهم (لعنهم الله) على ما يبدوا لن يقدموا على هذه الخطوة أبداً؟
أوصلوا سلامي للشيخ الحبيب واسألوه ان يدعوا لي ويبرأني الذمة
جزاكم الله خيراً
حسن محسن آل إبراهيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ج1 و2: في نظر الشيخ أن حد الردة وكثيراً من الحدود الأخرى هي من قبيل (الحكم مع وقف التنفيذ) كنوع من التهديد النفسي والعقوبة الأدبية لتحصين المجتمع وحمايته من الكفر والطغيان والانحلال الأخلاقي ونحو ذلك، ويستفاد ذلك من ملاحظة الشروط الشرعية الكثيرة التي لا بد من استيفائها لإجراء الحد والتي تكاد أن تكون شروطاً تعجيزية لا يمكن معها إجراء الحد إلا من قبل الإمام المعصوم عليه السلام، كما يستفاد ذلك من سيرة النبي الأكرم والأئمة المعصومين (عليهم الصلاة والسلام) حيث غضوا الطرف عن إجراء الحدود في الكثير من الحالات رغم استيفاء الشروط. وعلى أي حال فإن من المقطوع به أن (الحرية الدينية) مبدأ أساسي من مبادئ الإسلام. قال تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ).
ج3: بمراجعة الشيخ، لا يجوز لافتقاده بذلك شرط العدالة.
ج4: المكتب قام باتصالات متعددة وبعضها تم تسجيله صوتيا ولكنهم يتهربون كعادتهم من المناظرة بأعذار واهية أو يغلقون الخط.
بالنسبة لطلبكم براءة الذمة من الشيخ ودعاءه فقد أبرأكم الشيخ الذمة ووعد أن يدعو لكم.
شكرا لحسن التواصل.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
26 ذو الحجة 1437 هجرية