ما موقفكم من سعد بن أبي وقاص؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم من الاولين و الآخرين
السلام عليكم،
-من اجل ماذا اغتصب ابي بكر و عمر و عثمان الخلافة من الامام علي(صلوات الله عليه) علماً انهم لم يستفيدو من الخلافة بشيء كالمال و القصور و غيرها.
-ما موقفنا من سعد بن ابي وقّاص و هي مناقبه(ان وجدت) و مثالبه(ان وجدت) و هل ساعد امير المؤمنين ام لم يساعده؟
و السلام عليكم
اطال الله عمركم و وفقكم و سلامي للشيخ ياسر


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام).

ج1: أما عثمان (لعنه الله) فتوزيعه لثروات المسلمين وبيوت المال على نفسه وأقربائه من بني أمية، واستغلاله للسلطة من أجل إرجاع طرداء رسول الله صلى الله عليه وآله، أشهر من أن يذكر!
أما أبوبكر وعمر (لعنهما الله)، فتجد الجواب المفصل في سلسلة المحاضرات التي ألقاها الشيخ الحبيب بعنوان: "كيف زُيِّف الإسلام؟" بما حاصله أنهما أسلما طمعاً حيث نمى إليهما عن اليهود والنصارى أن نبياً اسمه محمد (صلى الله عليه وآله) وهذه أوصافه سيخرج من مكة وسيملك العرب والعجم، فأسلما عن طمع في أن يخلفاه ويملكان.
وهذا الجواب هو في الحقيقة جواب مولانا الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) عندما رُفع إليه هذا السؤال حيث قال: إنهما أسلما طمعا، وذلك أنهما يخالطان مع اليهود ويُخبران بخروج محمد (صلى الله عليه وآله) واستيلائه على العرب من التوراة والكتب والمقدسة، وملاحم قصة محمد (صلى الله عليه وآله) ويقولون لهما: يكون استيلاؤه على العرب كاستيلاء (بخت نصر) على بني اسرائيل إلا أنه يدّعي النبوة ولا يكون من النبوة في شيء، فلما ظهر أمر رسول الله فساعدا معه على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله طمعا أن يجدا من جهة ولاية رسول الله ولاية بلد اذا انتظم أمره، وحسن باله، واستقامت ولايته"، الاحتجاج للطبرسي، ج2 ص275.

يمكنكم مراجعة سلسلة محاضرات: "كيف زُيِّف الإسلام؟" على الرابط أدناه:


اضغط هنا


ج2: سعد بن أبي الوقاص (لعنهما الله) كان من المنحرفين عن أهل البيت عليهم السلام، ويكفيه مذمة أنه كان من المنافقين الذين تخلفوا عن مبايعة أمير المؤمنين عليه السلام، وشاركوا في حملة الاعتداء على مقام الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
12 محرم الحرام 1437 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp