السلام عليكم
استمعت لمقطع للشيخ سابقًا يخالف قراءة حفص عن عاصم في قراءة (هذا صراط علي مستقيم) فالشيخ يقول أن الروايات تفيد أن القراءة تكون صراطِ عليٍ وليس صراطٌ عليَّ.. فكيف ذلك والشيخ في اكثر من مرة يؤكد أن قراءة حفص هي الوحيدة التي يلتزم بها ويتعبد بها؟ وقوله أن قراءة حفص هي ما يجوز قراءتها في الصلاة فقط؟ وألا يستلزم القول بالقول المتقدم أعلاه تحريف القرآن؟ وشكرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان كلام الشيخ في المقطع المذكور عن القراءة التأويلية التي فائدتها إصابة المعنى لا التعبدية التي لا تصح العبادة إلا بها. يرجى مراجعة البحوث القرآنية ففيها التفصيل.
اضغط هنا
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
27 ربيع الأول 1438 هجرية