السلامُ عليكم شيخنا و مولانا ياسر الحبيب دام ظلّه الشريف أعظم اللّه لكُم الأجر بشهر محرم الحرام.
ما هو رأي الشيخ الحبيب بمنهج و كُتب هذهِ الشخصيّات و هل هُم سليمي العقيدة أم لا ؟
1- الفيض الكاشاني
2- الشيخ جعفر السبحاني
3- المسعودي صاحب (مروج الذهب و معادن الجوهر)
4- الكاتب لبيب بيضون
5- السيد محمد كاظم القزويني
6- السيد حسين نجيب محمد
7- الكاتب سليمان كتاني
8- السيد عبد الحسين دستغيب
9- السيد عبد الحسين شرف الدين
10- الشيخ محمد الريشهري (صاحب ميزان الحكمة)
و نسأل الشيخ ياسر الحبيب الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام، ولعنة الله على قتلتهم وأعدائهم أجمعين.
ج1: الشيخ متوقف فيه مع ميلان إلى كونه منحرفاً عن الجادة، غير أنه لم يقطع لذا فهو باق على التوقف.
ج2: غير مرضي المنهج والسيرة.
ج3: شيعي إمامي اهتم بالتاريخ فأفرط في مماشاة القوم.
ج4: لا جواب.
ج5: محترم.
ج6: لا جواب.
ج7: نصراني.
ج8: نأخذ عليه استعارته لبعض مقولات المتصوفة والعرفاء ومحاولة تأويلها تأويلاً صحيحاً كالقول مثلاً بأن العلم هو الحجاب الأكبر وضرورة السنخية بين المدرَك والمدرِك في "من عرف ربه عرف نفسه" إلى غير ذلك من لحن كلامهم. كما نأخذ عليه الدخول في حكومة خميني رغم ظهور بطشها وتجاوزاتها الشرعية منذ أوائل عهدها. وهذه المؤاخذات دون وصمه بالانحراف على وجه تام.
ج9: من علمائنا الصالحين، ولكن عليه مآخذ.
ج10: من أهل العالم الرابع، ظالم من أعوان الظلمة، كان وزير الاستخبارات لدى النظام البتري الجائر. وظَّف - لما يملك من مال - أناسا لجمع الروايات وتبويبها في موسوعات جعلها باسمه رفعا لشأنه ليس إلا.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
8 محرم الحرام 1439 هجرية