بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارتقى الشيخ مرتضى الشاهرودي منبر الحسين (عليه السلام) في عمان، وبدأ يتودَّد وينجرف في المدح نحو السلطان الحاكم آنذاك وهو "قابوس الاباضي"، بئس المعتقِد والمعتقَد الذي ينصب العداء لأمير الكون والحسن والحسين (عليهم السلام)، فما هو موقف سماحة الشيخ الحبيب من هذا الموقف؟
وما هو ذنب منبر الحسين لأنْ يُقحم فيه ذكر أسماء السلاطين؟
هل المنبر منصَّة سياسية أم منصة لكسر القيود وتحرير الإنسان الشيعي؟
هل الأمر كان في غاية الأهمِّية لذكر قابوس؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ،
هذا ذنب عظيم وانتهاك لحرمة المنبر الحسيني الشريف، فإن سيد الشهداء أرواحنا فداه يأبى مدح الحكام غير الشرعيين على منبره، فكيف إذا كان المدح لحاكم جائر ناصبي الاعتقاد قد نشرت حكومته كتبا تضمنت سب مولى الموحدين صلوات الله عليه؟!
يُطالَب الفاعل بالتوبة وإلا فيغلَظ عليه نهيًا عن المنكر وردعا. وإذ كان الذنب علنيًّا وجب أن تكون التوبة علنيَّةً لقوله صلى الله عليه وآله: «أحْدِثْ لكل ذنب توبة؛ السر بالسر، والعلانية بالعلانية» (تحف العقول ص٢٥). ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المكتب:
* للتعرف على نصوص الكتب التي طبعتها الحكومة العمانية في التجرؤ على الإمام أمير المؤمنين عليه السلام يرجى مراجعة الروابط التالية:
رد الشيخ على شيخ إباضي:
http://al-qatrah.net/vi14601
الليالي الرمضانية لسنة 1439 (الليلة 22 و23):
http://al-qatrah.net/vi14667
http://al-qatrah.net/vi14668
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
30 جمادى الأولى 1441 هجرية