السلام عليكم شيخنا
ما قصة الثالث تكبيرات بعد الصلوات المفروضة.
شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى وفاة السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام الكاظم عليهما السلام.
جاء في علل الشرائع عن علي بن أحمد بن محمد، عن حمزة بن القاسم العلوي، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن محمد بن الحسين بن زيد، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لأي علة يكبر المصلي بعد التسليم ثلاثة يرفع بها يديه؟ فقال: لان النبي صلى الله عليه وآله لما فتح مكة صلى بأصحابه الظهر عند الحجر الأسود، فلما سلم رفع يديه وكبر ثلاثا وقال: لا إله إلا الله وحده وحده وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وغلب الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شئ قدير. ثم أقبل على أصحابه فقال: لا تدعوا هذا التكبير، وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة، فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول، كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى ذكره على تقوية الاسلام وجنده.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
10 ربيع الآخر 1442 هجرية