ما المراد بالشرك في الآية (وإن أطعتموهم إنكم لمشركون)؟ هل هو شرك طاعة أم شرك عبادة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

ما المراد بالشرك في قوله تعالى (وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ۗ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121) هل هو شرك طاعة ام شرك عبادة واذا كان شرك عبادة فما دليل عليه وشكرا على الاجابة


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هو شرك طاعة، فعن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} قال: (شرك طاعة وليس شرك عبادة والمعاصي التي يرتكبون شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله في الطاعة لغيره وليس باشراك عبادة ان يعبدوا غير الله) تفسير القمي ج١ ص٣٥٨

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

5 رجب الأصب 1442 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp