يا علي ما بَعث الله نبيّاً واِلا وقد دعاه الى ولايتك طائعاً أو كارهاً
اهل السمنه والمجاعه يطعنون بنا بهذه الروايه هل لي من تفسير لها
ولعن الله ابوبكر وعمر وعثمان وعائشه وحفصه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ سخر من تفاهة هذا الإشكال إذ أن أهل البدعة لفرط غبائهم حسبوا أن لفظ الرواية يدل على أن بعض الأنبياء (عليهم السلام) كرهوا ولاية علي (عليه السلام) أو أُكرهوا عليها، بينما هو لا يدل على ذلك، لأنه يجري مجرى قوله تعالى: «ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ» (فصلت: 12) وقد علم الله أن السماء والأرض لا يكون منهما إلا الطاعة، فكذلك علم الله أن أنبياءه (عليهم السلام) لا يكون منهم إلا الطاعة، ولا يكون الأمر بتعبير الطوع والكره حينئذ إلا لتوكيد وجوبه وأنه ليس فيه رخصة ولا منه مندوحة.
وأما أصل بعثة الأنبياء (عليهم السلام) بولاية علي (عليه السلام) فهو أصل ثابت ثبوت بعثتهم بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله)، فقد ذكرت ذلك مصادر الفريقين ورواه الحفاظ الثقات، وارتكب أهل البدعة خيانات علمية لإخفاء الأدلة على ذلك. ولكي تطلعوا على هذا الملف الخطير ننصحكم بمراجعة الليلة التاسعة عشرة من الليالي الرمضانية مع الشيخ الحبيب لسنة 1442 بعنوان: الله محمد علي.. هذا دين الأنبياء عليهم السلام.
على هذا الرابط:
https://youtu.be/UWMrs-VaxAI
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
21 ربيع الآخر 1443 هجرية