ما راي سماحتكم بالصحابي جبير بن مطعم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد سيدنا الحمزة بن عبد المطلب ولعنة الله على قاتليه.
بمراجعة الشيخ،
منافق من الطلقاء والمؤلفة قلوبهم. كان مع بني أمية، وشذ عن المهاجرين والأنصار الذين تورعوا عن تشييع الطاغية الثالث عثمان لعنه الله فذهب لدفنه في زمرةٍ خفية. وكان يرد حكم رسول الله صلى الله عليه وآله بحكم الطاغية الثاني عمر لعنه الله! ففي شرح النهج (ج20 ص25): «قال ابن عباس: المتعة حلال. فقال له جبير بن مطعم: كان عمر ينهى عنها! فقال له: يا عدو نفسه! من ها هنا ضللتم، أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وتحدثني عن عمر»؟!
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
15 شوال 1443 هجرية