السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الحديث الذي يقول ان الابل خلقت من الجن وفي اخر من الشياطين( لا تصلوا في عطن الإبل فإنها من الجن خلقت ألا ترون عيونها وهبابها إذا نفرت، وصلوا في مراح الغنم فإنها أقرب من الرحمة ) هل هو خاص بالناصبة ام عندنا أيضاً الذي نعلمه ان الكلب خلق من بزاغ الشيطان ؟
حفظكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليهما السلام.
بمراجعة الشيخ أفاد أن هذا اللفظ رواية عامية لم تصح عندنا، والوارد عندنا لفظ: «الإبل أعنان الشياطين» (الخصال ص246) أي أن لها أخلاقا كأخلاق الشياطين، لا أنها مخلوقة منها.
نعم وردت كراهة الصلاة في معاطن الإبل دون تعليل ذلك بما يرويه العدو.
وأما ما ورد من خلقة الكلب من بزاغ إبليس لعنه الله؛ فهو بلسان (الما ورائيات) الذي يكثر فيه التشبيه والتمثيل والمجاز، كما يكثر فيه بيان علل ومقتضيات الخلقة غير المادية.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
5 صفر الأحزان 1443 هجرية