السلام عليكم شيعة علي سلام الله عليه لقد سمعة محاضرات لفضيلة الشيخ ياسر وقد فاتتني رواية لم استطع الوصول لها ولا اذكر اي المحاضرات سمعتها ربما في كيف زيف الاسلام او محاضرات شهر رمضان في ١٤٣٣ اريد منكم اخواني الاعزاء ارشادي لها حيث ذكر فضيلة الشيخ ان شخصا ممن خدع في نصرة عائشة لعنها الله قال فيها ابيات من الشعر يصف حاله بعد ما خدع في نصرتها وقضم اذن الناقل لكلامه لكي لا ينسى ارجو ارشادي لها والمصدر ولكم جزيل الشكر على جهودكم المحمودة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى وفاة السيد أبي طالب صلوات الله عليه، ولعنة الله على ظالميه.
روى المسعودي عن المدائني «أنه رأى بالبصرة رجلاً مصطلم الأذن فسأله عن قصته، فذكر أنه خرج يوم الجمل ينظر إلى القتلى، فنظر إلى رجل منهم يخفض رأسه ويرفعه وهو يقول:
لقدْ أوردَتْنا حَوْمةَ الموتِ أُمُّنا فَلمْ تَنصرفْ إِلاّ ونحنُ رِواءُ!
أَطَـعْـنا بني تَيْمِ لشَقْوَةِ جَدِّنا وما تَـــــيْمٌ إِلاّ أَعْبُدٌ وإِمــــاءُ!
فقلت: سبحان الله! أتقول هذا عند الموت! قل: لا إله إلا الله، فقال: يا ابن اللَّخْنَاء! إيايَ تأمر بالجزع عند الموت! فولَّيْتُ عنه متعجّباً منه، فصاح بي: ادْنُ منّي ولقّني الشهادة. فصرتُ إليه، فلمّا قَرُبْتُ منه استدناني؛ ثم التقم أذني فذهب بها! فجعلت ألعنه وأدعو عليه، فقال: إذا صرتَ إلى أمّك فقالت: مَن فعل هذا بك؟ فقل: عمير بن الأهلب الضبّي؛ مخدوع المرأة التي أرادت أن تكون أميرة المؤمنين»! (مروج الذهب للمسعودي ج2 ص379، ونحوه في تاريخ الطبري ج3 ص532 والكامل لابن الأثير ج3 ص252)
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
5 شهر رمضان العظيم 1444 هجرية
7 شهر رمضان العظيم 1444