بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ أفاد أن من السخف والسفه البحث في كونه شيعيا إماميا رافضيا، فعلى هذا الاتفاق، وهو المقطوع به من شعره ونثره وسائر أحواله. قال:

بمحمد ووصيه وابنيهما
وبعابد وبباقرين وكاظمِ

ثم الرضا ومحمد ثم ابنه
والعسكري المتقي والقائمِ

أرجو النجاة من المواقف كلها
حتى أصير إلى نعيم دائمِ

وقال أيضا:

قد تبرَّأتُ من الجبتين تَيْمٍ وعَدِيِّ
ومن الشيخ العتلِّ المستخفِّ الأمويِّ

أنا لا أعرف حقًّا غيرَ ليثٍ بالغَرِيِّ
وثمانٍ بعد شبليهِ ومختومٍ خَفِيِّ

وقد أنكره المعتزلة حتى أن قاضيهم عبد الجبار كفر نعمته ولم يشكر معروفه وأبى أن يترحم أو يصلي عليه قائلا: «لا أرى الترحم عليه! لأنه مات عن غير توبةٍ ظهرت منه» (الكامل لابن الأثير ج7 ص470) فكيف بعد هذا يقال أنه منهم؟!

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

27 جمادى الآخرة 1445 هجرية

شارك الإجابة على