كيف أخلص زوجتي من حالة الشعوذة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلأم عليكم
هنيءا لكم وللأمه الأسلأميه بعيد الله الأكبر عيد الغدير
شيخنا الكريم حفظكم الله ورعاكم بحق محمدواله
اخوكم مغربي من شيعة اهل البيت عليهم السلأم مقيم بإسبانيا متزوج ولي بنتين اقمت بإسبانيا 4 سنوات حتى تمكنت من تسويت وضعي القانوني ثم رجعت إلأ بلدي لرؤية زوجتي وأطفالي فمع مرور الوقت لآحظت خروج زوجتي بدون إدني إكتشفت ان زوجتي تعمل بالشعوذة اناكنت اعلم ان بها صرع يخرج منها الدم من فمها واذنها وعينيبها وفي مرات في كل جسمها وكل مره انصحها وابين لها انه كفر ولكن بدون فاءده فأنا في حيره من امري ارشدوني حفظكم الله
وجزاكم الله عنا كل خير
خالد


باسمه تقدست أسماؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله أيامنا وأيامكم وأيام المؤمنين بعيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر، والحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
إن مجرد خروج الزوجة من بيتها إلى وجهة لم يأذن زوجها بها يكون حراما، وقد ورد في الأحاديث الشريفة أن من تفعل ذلك يلعنها كل حجر ومدر حتى ترجع إلى بيتها، وأنه لا تُقبل منها صلاة ولا عبادة.
هذا في ما لو خرجت المرأة إلى الوجهة المباحة بغير إذن زوجها، فكيف لو خرجت إلى وجهة الشعوذة التي هي من أكبر المحرمات؟! إن ذلك يقتضي مضاعفة العذاب الدنيوي والأخروي لها والعياذ بالله.
اللازم عليك هو نصحها وإرشادها ومداراتها، فإن من الواضح أنها خاضعة لتأثير الشعوذة ومريضة بهذا المرض، ولذا فإن الصرع لن ينفك عنها ما دامت لم تقلع عن التعاطي مع الشعوذة والمشعوذين.
ننصحك بأن تواظب يوميا على قراءة آية الكرسي، ودعاء العافية الوارد عن مولانا زين العابدين (عليه السلام) في الصحيفة السجادية، وزيارة عاشوراء لسيد الشهداء الحسين (صلوات الله عليه)، الزيارة الكاملة بما فيها من مئة لعن ومئة سلام ثم صلاة الزيارة من ركعتين ثم دعاء علقمة، كل ذلك بصوت مرتفع يسمعه كل من في البيت بمن فيهم زوجتك.
ذلك كفيل إن شاء الله تعالى بإخراج ما بها من لوثة العقل خلال أربعين يوما، بشرط أن تلتزم بذلك في ساعة محددة من نهار أو ليل، وتكون على طهارة، ويكون قلبك متوجها توجها كاملا لله تعالى ولأوليائه صلوات الله عليهم، وتتوسل لأن تتخلص زوجتك وأفراد أسرتك من هذه الحالة وأن يطرد الله تعالى الشياطين من بيتك ويبعدهم عنك وعن زوجتك وعن أبنائك.
إذا فعلت هذا بنية خالصة، بالإضافة إلى تكرار النصح والإرشاد بالكلمة الطيبة الحسنة، فإنك ترى ما يسرّك خلال أربعين يوما إن شاء الله تعالى. وسندعو لك ومن الله نسأل القبول.
صرف الله عنكم كل سوء وبلاء. والسلام.

ليلة الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp