بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم والعن أعدائهم.
الشيخ الفاضل المجاهد ياسر الحبيب حفظه الله تعالى وسدد خطاه لدينا بعض الأسئلة التي نود من سماحتكم الكريمة التكرم علينا بالإجابة عنها.
هل يصح قرائة كل من الآيتين التاليتين على أنهما نص صريح في ذكر بفظ اسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام في القرآن الكريم في قوله تعالى"وهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا" سورة مريم 50 وقوله عز وجل"وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم" سورة الزخرف 4؟
وفقكم الله لكل خير بجاه محمد وآله الطيبين الطاهرين.
باسمه تعالى شأنه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بالحسين الشهيد وأهل بيته وأصحابه صلوات الله عليهم، جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثاراتهم مع مولانا قائم آل محمد صلى الله عليه وآبائه الطاهرين وعجل الله فرجه الشريف.
قد جاء في روايات أهل بيت العصمة (عليهم السلام) ما يشير إلى أنهما نص صريح لكن تلك الروايات غير أبية على حملها محمل التأويل اللفظي، والأظهر عندي أن النص الصريح الذي لا يؤوَّل هو قوله تعالى: ”قَالَ هَذَا صِرَاطُ عَلَيٍّ مُسْتَقِيمٌ“ (الحجر: 42) على ما شرحناه مفصّلا في بعض محاضراتنا وأجوبتنا السابقة، فراجع إن شئت. (*)
رزقكم الله وإيانا نور الإيمان والعمل الصالح. والسلام.
ليلة الثلاثين من محرم الحرام لسنة 1429 من الهجرة النبوية الشريفة.