بسم الله العلي العظيم
والصلاة والسلام على سيدنا ابا القاسم محمد وعلى اله الطيبين المضلومين واللعنة على اعداءهم الى يوم الدين.
عظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا الجلل استشهاد سيدنا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام.
طابت ايامنا وايامكم بهداالشهر المبارك.
حبيبنا الشيخ اشتقنا لارائك وتوجيهاتك المنيرة.
تراكمت علينا الاحداث في هده الشهور الاخيرة.سالخص لك ماجرى من نقطة اختيار المرجع الديني وهل تجوز الصلاة وراء المخالفيين ففي تلك الاجواء لي اخ راى في منامه اننا نستمع لك في حسينية او ماشابه وانت تخاطبنا بقولك {احسنتمّ} ثلاث مرات وفي ليلة الجمعة فازداد والحمدلله يقيننا في هده المسالة.
حبيبي الشيخ.عندي بعض التساؤلات كالاتية الذكر
°كم من الوقت يجب علينا فيه الانتظار للافطار اي دخول الليل بمعنى الاية الكريمة{اتموا الصيام الى الليل}
°الاية الكريمة ايضا{كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسودمن الفجر}شيخي نريدتوضيح في هده المسائل
اخيرا وليس باخير اتمنى من العلي القدير ان يرزقنا ويرزقكم العفو والعافية في الدين والدنيا.
ملحوظة: ادا كان هناك خطا في الكتابة والتعبير فالمرجو التجاوز والمعذرة وجزاكم الله خيرا.
habib mohammed larbi
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وصلت رسالتكم لسماحة الشيخ شاكرا ومقدرا وداعيا لكم بكل خير.
بالنسبة إلى وقت الإفطار فيتحقق مع زوال الحمرة المشرقية، وهي الحمرة التي تكون من جهة المشرق وتتلو الصفرة عند مغيب قرص الشمس، فإذا زالت هذه الحمرة المشرقية - أي تجاوزت منتصف السماء إلى الغرب - فقد حلّ وقت صلاة المغرب وحلّ الإفطار بدخول الليل. وعادة ما يكون ذلك بعد نحو ربع ساعة من الأذان البدعي للمخالفين.
الخيط الأبيض عند الفجر هو الضوء المعترض أفقياً، فعندما يقترب الفجر يظهر ضوء أبيض كأنه خيط لكنه يكون عموديا، وعندما يتمدّد هذا الضوء أفقياً فقد حلّ وقت صلاة الفجر ووجب الإمساك بدخول الفجر الصادق.
قال الإمام الجواد عليه السلام: "الفجر يرحمك الله هو الخيط الأبيض المعترض وليس هو الأبيض صعداً فلا تصلِّ في سفر ولا حضر حتى تبيّنه، فإن الله تبارك وتعالى لم يجعل خلقه في شبهة من هذا، فقال تعالى: وكلوا اشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، فالخيط الأبيض هو المعترض الذي يحرم به الأكل والشرب في الصوم، وكذلك هو الذي يوجب به الصلاة". (وسائل الشيعة للحر العاملي باب27 من أبواب المواقيت ح4).
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
23 شهر رمضان 1429