السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يا شيخنا العزيز
انا الآن إذا شتمت عمر وابوبكر وبقية الشلة تبعهم (لعنهم الله)
ولعنهما يسبب علي خطر ربما اسجن وأعذب لا أقتل ولكن انا قصدي بالدفاع عن العترة الطاهرة
هل أنا إذا فعلت هذا الفعل لعتنهما جهرا مع علمي انه يسبب لي خطر إذا علمو عني ما تسمى بالهيئة هل اؤثم على هذا الفعل ام لي أجرا بل وحتى الجوالات الخاصة للشخص ياخذونها ويفتشونها إذا رأو فيه محاظرات ضد ما يسمون بالصحابة سيعذوبوني او يسجونوني وإذا رأو صور حرام ومقاطع وأغاني لا يقول لي شيئا يقول تحرك ويضحك ؟
فأرجو الرد ياشيخنا ونصحنا ماذا نفعل
محمد باقر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة سماحة الشيخ أشار إلى ضرورة الالتزام بوصية الإمام الكاظم عليه السلام: "قل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك". (تحف العقول لابن شعبة الحراني ص408).
وقال الشيخ: على الإنسان المؤمن أن يقيّم الحالة التي يعيش فيها ويعمد إلى أفضل التكتيكات في كسر الباطل وإقامة الحق وهداية الناس، محاولاً قدر المستطاع الحفاظ على نفسه حتى يتحقق على يديه إنجاز أكثر، فإذا لم يجد بداً من التضحية بالنفس في سبيل الله تعالى، فعليه أن يمدّ رقبته للسيف.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 13 شوال 1429