على الأقل أنت لست منافقا!

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

اعرف عن الشيعة انهم يستخدمون التقية ولاحظت انك يا شيخ ياسر الحبيب تخالفهم في هذا الامر حيث انك تسب الصحابة(ابو بكر و عمر و عثمان)و(سيدتنا عائشة) عليهم السلام علنا

على الاقل انت لست منافقا

و هداك الله للاسلام

مسلمة


لقد بين سماحة الشيخ (حفظه الله) في محاضراته وبحوثه الفقهية أن التقية حكم شرعي له شرائط ومن أهمها أن يكون الإنسان في حالة ضعف يضطر فيها إلى أن يكتم إيمانه كما قال سبحانه في قصة مؤمن آل فرعون: "وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ.." (غافر: 29).

أما الآن فالمسلمون (أي شيعة النبي وآله عليهم السلام) هم الأقوى وليسوا الأضعف وخلال سنوات قليلة سيصبحون الأكثرية فلا داعي للتقية وكتمان الإيمان.

علما أن سماحته (حفظه الله) لا يسب من تقولين عنهم أنهم صحابة وإنما يعرض حقائقهم فقط كما عرض الله تعالى حقائق أبي لهب (لعنه الله) مثلا فهل هذا يسمى سبا؟!

وعلما أن كلمة (الصحابة) لم ترد في القرآن الكريم ولا في السنة، فاستخدامها بدعة. والأولى الاقتصار على كلمة (الأصحاب) بدون مبالغة.

وعلما أن عائشة (لعنها الله) ليست سيدة لأنها في الواقع رأس الكفر كما وصفها رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما أخرجه أحمد بن حنبل عن ابن عمر قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من ههنا! من حيث يطلع قرن الشيطان"! (مسند أحمد ج2 ص23).
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو عليها كما أخرجه أحمد بن حنبل أن نبي الله قال لها لما لهت عن الأسير: "مالكِ؟ قطع الله يديكِ"! (مسند أحمد ج6 ص54).
وقد نفى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إيمانها كما أخرجه الطبراني بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها مع أبي بكر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال: أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال: أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال أبو بكر: يا رسول الله؛ إن المرأة المؤمنة لا تحلف على الشيء أنه ليس عندها وهو عندها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما يدريك أَ مؤمنة هي أم لا؟! إن مَثل المرأة المؤمنة في النساء كمثل الغراب الأعصم من الغربان، وإن النار خُلِقت من السفهاء، وإن النساء من السفهاء إلا صاحبة القسط والمصباح". (مسند الشاميين للطبراني ج4 ص91).

وعلما بأن قول (عليه السلام) لم يذكره البخاري ولا غيره إلا لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فلا يصح استخدامه لأمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة لعنهم الله.

شكرا لتواصلكِ وهداكِ الله للإسلام والخروج من الكفر والجاهلية والنسخة المحرّفة عن دين الإسلام العظيم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 15 شوال 1429


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp