سماحة العلامة الشيخ ياسر الحبيب السلام عليكم ورحمة الله
لاأحب أن أخذ من وقتكم الثمين الا الشيى القليل فياحبذا تجاوبون على هذه الاشكال
لقد رأيت مقطع صوتي لشيخ حسين الفهيد وهوامن مشائخ الاحساء يقول فيه
مروان بن الحكم صعد على منبر رسول الله صلى الله علية واله وسلم في المدينة وصار يشتم علي بن أبي طالب فخرجت كفان من قبر النبي صلى الله علية واله وسلم مكتوب عليهما يامروان أتشتم علي بن أبي طالب وهو الذي خلقك أتشتم من خلقك هذه العظمة ليست لاي أحد
هذه هوا المقطع الذي منتشر في مواقع الوهابية
فهل هذا الحديث موجود في كتبنا وأذ كان موجود فمامدى صحتة وأذا كان موجود فياليت تشرحونه لنا
ودمتم في حفظ الباري ورعايتة ولاتنسونا من الدعاء
بو علي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ أفاد أن الرواية تتباين مع هذا النص المنقول إذ ليس فيها تقريع مروان (لعنه الله) بأنه يشتم الأمير (عليه السلام) مع أنه هو الذي خلقه، كما أن الكف التي خرجت من قبر النبي (صلى الله عليه وآله) رآها سعيد بن المسيب في المنام لا في اليقظة، ولم يكن مكتوباً عليه الآية الكريمة بل سمعها ابن المسيب.
والرواية رواها ابن شهراشوب في المناقب عن سعيد بن المسيب قال: "صعد مروان المنبر وذكر عليا عليه السلام فشتمه. قال سعيد: فهوّمت عيناي فرأيت كفا في منامي خرجت من قبر رسول الله صلى الله عليه وآله عاقدة على ثلاث وستين وسمعت قائلا يقول: يا أموي يا شقي! أَ كفرتَ بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سوّاك رجلا؟ قال: فما مرّ بمروان إلا ثلاث حتى مات". (المناقب لابن شهراشوب ج2 ص167).
ومعناها أن سبّ علي (عليه السلام) بمثابة الكفر بالله تعالى.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 29 شوال 1429